منفذو محاولة اغتيال وزير الداخلية عناصر جهادية خطرة

19

 

  • منفذو حادث وزير الداخلية شديي الخطورة
  • عاصم عبدالماجد متواجد في الصعيد و”العريان” في جنوب الجيزة

أكد اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، فى حواره لـ”صدى البلد” أن حادث استهداف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، نفذته عناصر شديدة الخطورة كانت على علاقة باعتصام رابعة العدوية.. وإلى نص الحوار:

  • هل الأجهزة الأمنية توصلت إلي معلومات جديدة عن الجناة فى حادث وزير الداخلية؟

اللواء شفيق: بالفعل نجحت أجهزة الأمن في تحديد العناصر المتورطة في الحادث وذلك بعض جهد كبير للأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية وتم التوصل إلي أن المتهمين من العناصر الجهادية شديدة الخطورة والتي حضرت قبل الحادث الي القاهرة وقامت بتنفيذه وقمنا بإخطار النيابة العامة بأسماء المتهمين المشاركين في هذا الحادث الغادر لاستصدار إذن من النيابة العامة للقبض عليهم ومن المنتظر أن يتم تنفيذ القرار قريبًا وتلك العناصر الجهادية التي نفذت الحادث مرتبطة ببعض العناصر التي كانت موجودة باعتصام رابعة العدوية.

  • هل تم التوصل إلى مكان عاصم عبدالماجد وعصام العريان؟

مدير الامن العام : بداية غير صحيح ما ردّده البعض بوجود عاصم عبدالماجد وعصام العريان داخل منطقة كرداسة لأن الأجهزة الأمنية لم ترصد أي معلومات تؤكد وجودهما داخل كرداسة ولكن التحريات التي أجراها قطاع الأمن العام توصلت إلي ان عاصم عبدالماجد موجود بالصعيد وتقوم الأجهزة الأمنية بالبحث عنه لتنفيذ قرار النيابة بالقبض عليه.

أما القيادى الإخوانى عصام العريان فإنه من المتوقع أن يكون في منطقة جنوب الجيزة وقد قامت الأجهزة الأمنية باستهدافه أكثر من مرة في مراكز الصف وأطفيج والبدرشين إلا أنه لم يتم العثور عليه علي الرغم من أن بعض الأهالي قاموا بإبلاغ الأجهزة الأمنية بأنه موجود بتلك الأماكن إلا أنه عند الذهاب لم تجده فيها وبهذه المناسبة نناشد المواطنين الشرفاء بمعاونة الشرطة في الإبلاغ عن وجود أي عنصر من هذه العناصر المطلوبة وذلك للقبض عليهم.

  • عملية اقتحام كرداسة وتطهيرها كانت بمثابة تأكيد علي عودة الأمن بقوة فكم عدد المتهمين الذين تم ضبطهم والذين مازالوا هاربين؟

مدير الأمن العام : كرداسة كانت مشكلة معقدة فى اقتحامها لأن بها نسبة كبيرة من السلفيين والجهاديين الذين استوطنوا بها لم تشهدها البلاد ولا أجهزة الأمن منذ عدة عقود وبعدها قاموا بإغلاق المنطقة وتزودوا بالأسلحة ومنها التي استولوا عليها من المركز وكانت لدينا مهام أخري نقوم بها فى مناطق أخري فى الوقت الذى كنا نقوم فيه بجمع معلومات عن المنطقة لأننا كنا نعلم أنهم يريدون أن يجروا الأمن لمجزرة يقع فيها عدد كبير من الضحايا حتى يتاجروا بها لكننا كنا متفهمين غرضهم ومن خلال خطة شاركت فيها الشرطة مع القوات المسلحة التي قامت بدور تأمين مداخل ومخارج المنطقة لمنع هروب الجناة وكانت إمكانية السرية فى هذه العملية صعبة لأن حجم القوات المشاركة بها كبير وهو ما كان سيصل إلى المتهمين.

  • كيف ستواجه الوزارة أزمة المرور والباعة الجائلين الذين افترشوا شوارع وميادين مصر ؟

بدأنا منذ يومين فى حملات مكثفة تشارك فيها مديريات الأمن وخاصة القاهرة والجيزة نقوم خلالها بالاشتراك مع أجهزة المحافظات فى نقل الباعة الجائين من الميادين لأماكن مخصصة لهم وكذلك نقل المواقف العشوائية من ميادين رمسيس والجيزة والمنيب لتسهيل الحركة المرورية مع تعيين خدمات مرورية لعدم عودتها مرة أخرى.

 

صدى البلد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى