مصر تستعيد من فرنسا خمس قطع أثرية

قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر إنها استعادت خمس قطع أثرية من فرنسا بعد تهريبها من البلاد في ظل انفلات أمني أعقب الاحتجاجات الشعبية الحاشدة التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك في فبراير شباط عام 2011.
وتعرضت متاحف ومواقع ومخازن أثرية في عموم البلاد للنهب والسرقة منذ “جمعة الغضب” 28 يناير كانون الثاني 2011 واستعيدت بعض القطع من الخارج من خلال رصد ما تعرضه المواقع الإلكترونية الخاصة بقاعات بيع الآثار والتحف.
واستعادت مصر في الآونة الأخيرة أكثر من 90 قطعة كانت معروضة في صالتي مزاد بمدينة القدس وقطعا أخرى من بريطانيا وألمانيا.
وقال علي أحمد مدير إدارة الآثار المستردة بالوزارة إن اثنتين من القطع الخمس المستردة تم رصدهما في قاعة مزادات بمدينة تولوز الفرنسية وكانت القطع الثلاث الأخرى معروضة في بازار يمتلكه تاجر عاديات في فرنسا.
وأضاف أن القطع الخمس التي تعود إلى العصر البطلمي في القرن الثالث قبل الميلاد ستودع في المتحف المصري المطل على ميدان التحرير بوسط القاهرة بعد إجراء الترميمات اللازمة تمهيدا لعرضها.
وقال إن ثلاثا من القطع الخمس سرقت من مخزن آثار القنطرة شرق المطلة على قناة السويس وهي من اكتشافات البعثة الفرنسية عام 2010 وإن إحدى القطع رأس من الزجاج والأخرى جزء من صدر والثالثة ذراع كاملة من الزجاج.
وأضاف أن قطعتين من الخمس المستعادة سرقتا من مخزن بعثة متحف اللوفر في سقارة جنوبي القاهرة وهما مصنوعتان من الكتان والجبس وتصور إحداهما أحد أبناء الإله حورس في هيئة آدمية على خلفية زرقاء والأخرى تمثل إحدى النائحات.
اصوات مصريه