“دعم الشرعية” يتخلي عن “المعزول”

زعم التحالف الوطني لدعم الشرعية، اليوم الخميس، أن سيناء تشهد اعتداءات متكررة تطال بيوت الآمنين وتجرف أرضهم من قبل قوات أمن الانقلاب لينشئوا منطقة عازلة يحمون بها أصدقاءهم الصهاينة وكأنهم عيون ساهرة على حدود الأرض المقدسة المغتصبة.
وادعى التحالف، في بيان له بعنوان “أسبوع الصمود وجمعة السويس طريقنا للقدس”، أن ما سبق “يتزامن مع اعتداءات المستوطنين وقوى الأمن الصهيونية على المسجد الأقصى، وليس ذلك محض مصادفة، إذ يرفع الصهاينة صور قائد الانقلاب العسكري، بينما يرفع المقاومون المرابطون صور الرئيس المصري الشرعي المختطف محمد مرسي على جدران الأقصى.. ويظهر الرئيس الانقلابي معلنا تقسيم القدس إلى شرقية وغربية في تناغم مع من أعلن كذبة أنها عاصمة كل الأديان نافيًا بذلك عروبة القدس وإسلاميتها”.
وأكد التحالف “رفض الرئيس الشرعي للتبعية- على حد قولهم- ومناصرته لقضيتنا العادلة في فلسطين، انقلبوا عليه وعزلوه بقوة السلاح، فصمد وثبت، فلفقوا له تهمة اعتاد الصهاينة إلصاقها بالمقاومين الأحرار وهي التخابر مع حماس، معلنين تقديمه للمحاكمة يوم 4 نوفمبر المقبل، ذلك اليوم الذي سيشهد فعاليات سلمية كبرى أمام القنصليات ومراكز حقوق الإنسان في مصر وخارجها، مؤكدة الرفض للانقلاب العسكري ودعم صمود الرئيس المنتخب”، حسب ما جاء بالبيان.
ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب جموع الشعب المصري إلى تكملة مسيرة الصمود والخروج في مسيرات حاشدة غدًا الجمعة والتي ستكون بداية لفعاليات سلمية في أسبوع “الصمود” لرفض الانقلاب العسكري الدموي، على حد وصف البيان.
فيتو