الأخبار

إلغاء إجراءات الانقلاب وعودة مرسي

31

كتب- وجيه عاشور:

 

 

 

طالب الكاتب الصحفي سليم عزوز رئيس تحرير جريدة (الأحرار) بضرورة وقف كل إجراءات الانقلاب العسكري وليس فقط إطلاق سراح الدكتور محمد مرسي الرئيس الشرعي للبلاد.

 

 

ووصف عزوز خلال مداخلة هاتفية اليوم مع قناة “الجزيرة مباشر” مطالبات فرنسا اليوم ومن قبلها ألمانيا وغيرها من الدول الغربية بضرورة إطلاق سراح الرئيس مرسي بأنه موقف لن يثمنه المصريون ولن يقفوا أمامه كثيرًا إذا لم يتم إلغاء كل إجراءات هذا الانقلاب.

 

 

وأكد أن تلك الدول الغربية لديها الآن مشكلة كبيرة؛ لأنها كانت ضالعةً في هذا الانقلاب بعد أن ظلَّ البرادعي ولمدة 6 أشهر يحاول إقناعها بضرورة الموافقة على هذا الانقلاب, وهي الآن تستشعر الحرج أمام شعوبها؛ ولذلك بدأت تتراجع في مواقفها بعض الشيء بدأت بمطالبتها بإطلاق سراح الرئيس مرسي.

 

 

وشدد على أنه ليس أمام تلك الدول وبعد أن انكشف أمرها وموقفها من هذا الانقلاب إلا أن تتراجع وتتخذ موقف آخر.

 

 

وأشار إلى أن هناك أيضًا تراجع واضح في مواقف سلطة الانقلاب بسبب الضغوط الخارجية التي كان من أهمها وصف البيت الأبيض ما يقوم به الجيش تجاه المعتصمين السلميين هو القوة المفرطة، ولا بد من وقفها، والتي جاءت بفضل صمود المعتصمين الرافضين للانقلاب العسكري.

 

 

وقال عزوز: إن الأمور باتت واضحةً تمامًا، وأن العالم كله بات يسمع ويرى ما يحدث في مصر، والذي كان آخره مجزرة المنصة من قبل قوة مغتصبة للسلطة تقتل وتصيب الآلاف من المعتصمين السلميين؛ الأمر الذي أوصل للعالم كله رسالة بأنه لا يمكن الاستمرار في الوقوف إلى جانب الانقلابيين ومساعدتهم.

 

 

وتعجَّب من عدم إفصاح “أشتون” عن مكان وجود الرئيس مرسي أو تفاصيل اللقاء الذي دار لمدة ساعتين عندما قالت لا أستطيع أن أدلى بأي معلومات, ووصفها عزوز وكأنها مساعد وزير الداخلية المصري أو كأنها جزء من المنظومة الأمنية وليست مبعوث وموظفة كبيرة!!.

 

 

وقال: وإن كان الدكتور مرسي محتجزًا تحت زعم أنه يواجه بعض التهم, فلماذا لم تحدثنا أشتون عن سبب احتجاز مساعديه ومنهم السفير الطهطاوي؟.

 

 

وعن الاتهامات الموجهة لحركة حماس وتدخلها فيما يحدث في مصر قال عزوز: طوال العام الماضي ظلوا ينسجون القصص والأفلام وهي قصص من الخيال العلمي فهو هو نفس المسلسل “مسلسل شيطنة حماس” منذ عهد المخلوع حسني مبارك وحتى الآن، وها هو نفس الاتهام وهو أن حماس تهدد الأمن القومي المصري, وهذه كلها تهم مفبركة يشارك فيها الإعلام المصري الذي لديه قدرة كبيرة على الفبركة.

 

 

وأضاف أن تلك الفبركات الشيطانية مثلها مثل الفبركات التي رددوها طوال العام المنقضي عن وجود ميليشيات مسلحة تابعة لجماعة الإخوان في مصر، وهذا غير صحيح لأننا الآن نرى أن من اتهموا بذلك هم الذين يقتلون وهم الضحايا الآن ولو كان لديهم ميليشيات مسلحة لما كان هذا هو حالهم.

الاخوان المسلمين

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى