الأخبار

النيابة تجري عرض قانوني للطبيب الاخواني

118

 

تجرى نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار ابراهيم صالح، مواجهة قانونية بين ضابط مصر الجديدة «النقيب محمد فاروق» الذي تم اختطافه منذ ايام علي يد انصار الرئيس المعزول محمد مرسي و مدير مستشفي الميداني برابعة العدوية ومساعده، المحبوسين احتياطيا 15 يوم علي ذمة التحقيق لاتهامهما باختطاف الضابط والاشتراك في تعذيبه والشروع في قتله.

 

ووصل المتهمان منذ قليل من محبسهما بسجن الاستئناف الي مقر نيابة مصر الجديدة، لاجراء عرض قانوني علي الضابط المجني عليه من اجل التعرف عليهما وبيان دور كل منهما تحديدا في ارتكاب الواقعة.

 

كانت النيابة قد امرت، بحبس الطبيب الإخوانى، محمد زناتى، ومساعده، عبدالعظيم إبراهيم محمد، بالمستشفى الميدانى برابعة العدوية، 15 يوما على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهما بتعذيب النقيب «محمد فاروق»، معاون مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، وأمين الشرطة «هانى عيد سعيد»، بميدان رابعة.

 

كانت مباحث القاهرة قد ألقت القبض على المتهمين أثناء توجههما إلى اعتصام رابعة، وتبين أن المتهمين هم الذين شاركوا فى تعذيب المواطنين خلال الفترة الأخيرة بميدان رابعة العدوية خلال الاعتصام.

 

واكد الضابط أنه كان متواجدا فى مقر خدمته بأحد شوارع مصر الجديدة وبصحبته أمين الشرطة هانى سعيد، وأن أفرادا من مسيرة نظمها أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين بذات الشارع قاموا باختطافه وأمين الشرطة المذكور حينما علموا بهويتهما الشرطية.

 

واصطحبوهما رغما عن إرادتهما إلى ميدان رابعة العدوية حيث مقر اعتصام جماعة الإخوان، واتهم الضابط «الذى يرقد فى مستشفى الشرطة لتلقى العلاج جراء الإصابات التى لحقت به» أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ويعمل طبيبا بالمستشفى الميدانى لاعتصام رابعة العدوية «محمد زناتي» و مساعده، بالشروع فى قتله والتعدى عليه بالضرب وتعذيبه بدنيا، كما اتهم شخصا آخر من أعضاء الجماعة ويعمل محاميا بالاشتراك فى عملية اختطافه.

 

وقال الضابط إنه القيادى الإخوانى محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب السابق، قام باستجوابه ومناقشته أثناء احتجازه بميدان رابعة العدوية، ثم أمر المعتصمين بتركه وإخلاء سبيله وأمين الشرطة من مقر الاعتصام.

 

الدستور الاصلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى