الأخبار

تفاصيل احتراق 13 شخص داخل محل بشارع الأزهر

145

 

 

قال النقيب بيتر نبيه معوض الضابط بقسم الموسكى، والذى تمكن من اقتحام محل أولاد البدرى لمستحضرات التجميل الذى شهد قيام الباعة الجائلين بمحاصرته واشعال النيران بداخله، مما تسبب فى مصرع صاحب المحل ونجليه و13 أخرين فى محاولة يائسة منه لانقاذ الضحايا، عقب علمه بأن المحل ليس له أبواب أخرى، كما أدعى البعض لتضليل رجال المباحث.

وقال أنه شاهد طايع البدرى المتسبب فى الحادثة ملقى بجوار الحائط بجوار سلم الدور الأول وجثته مفحمة تماما، نتيجة اشتعال النيران فيها، مؤكدا أنه أعتقد فى البداية أنها لتمثال، ولكنه فى طريق العودة اكتشف أنها جثة أحد الضحايا وأضاف، أنه شاهد جثتى نجليه جمال ومصطفى فى وضع جلوس على الأرض وبجوار أحدهم سلاح خرطوش.

وقال أنهما توفيا متأثرين باصابتهم باختناقات، وأن باقى الجثث كانت منتشرة فى المدخل بالدور الثالث، وأضاف أن مشاجرة نشبت بين طايع البدرى صاحب سنتر البدرى لمستحضرات التجميل وعدد من الباعة الجائلين بدأت الساعة الخامسة عصر، بسبب قيام 2 من الباعة ببيع ألعاب نارية أمام المحل وتطورت المشاداة الكلامية بين الطرفين، وقام على أثرها طايع البدرى باخراج سلاح آلى من المحل واطلاق النار بشكل عشوائى، مما تسبب فى سقوط 2 من الباعة الجائلين غارقين فى دمائهم ولفظوا أنفاسهم الأخيرة قبل اسعافهم، وهو المشهد الذى أثار زملائهم وقاموا باستدعاء باقى الباعة الجائلين من العائلة ومحاصرة المحل، واعتلى عدد منهم كوبرى الأزهر على مقربة من واجهة المحل المكون من ثلاثة طوابق على مساحة ما يقرب من 60 متر.

وقاموا بالقاء الألعاب النارية والشماريخ وزجاجات المولتوف على المحل وسرعان ما قام طايع البدرى ونجليه وشقيقه بالاحتماء داخل المحل واغلاقه من الداخل عليهم، وتبادلوا اطلاق النار مع الباعة الجائلين الذين زاد عددهم بشكل كبير، وقاموا بالقاء زجاجات المولتوف على المحل، مما تسبب فى اشتعال النيران بداخله وتسبب وجود مستحضرات تجميل وبرفانات ومواد كيماوية فى سرعة انتشار النيران والغازات السامة فى المحل، الذى لا يوجد له أى نوافذ وخلال ثوانى تساقط البدرى ونجليه وشقيقه و9 من الباعة الجائلين منهم طفلة صغيرة ولفظوا انفاسهم الأخيرة متأثرين باصابتهم باختناقات وحروق ولم تتوقف عائلة الطوابية عن الضرب.

وصمموا على الانتقام معتقدين فرار المتواجدين بالمحل من الباب الخلفى، ولكن قوات المطافى قامت باطفاء النيران وكانت الصدمة عندما تمكن العاملين بالحماية المدنية من تكسير باب المخزن والدخول اليه، فاكتشفوا ان الجثث تملئ المداخل مما تسبب فى انهيار عدد منهم من بشاعة المنظر وقاموا بالسيطرة على النيران.

 

الترير

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى