«تمرد» تقدم طلباً لـ«الداخلية»

قالت حركة تمرد إنها قدمت طلباً رسمياً لوزارة الداخلية، لحماية مقرها الرئيسى من أية اعتداءات مستقبلية، بعد محاولة حرقه، أمس الأول، وذلك أسوة بتأمينها للمركز العام للإخوان فى المقطم، كما أعلنت تعاونها مع الجالية المصرية فى أمريكا لتنظيم سلسلة مؤتمرات لـ«تمرد»، بدأت مساء أمس، لزيادة توقيعات المصريين بالخارج على استمارات سحب الثقة. وقالت الحملة إنها نقلت جميع استمارات سحب الثقة من الرئيس محمد مرسى لأماكن «سرية»، وآمنة، بعد محاولات إحراق مقر «معروف».

وكشف حسن شاهين، المتحدث الإعلامى للحملة، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن «تمرد» قدمت طلباً رسمياً لوزارة الداخلية لتعيين قوة أمنية على المقر الرئيسى لحمايته من أية اعتداءات قد تطاله، قبل تظاهرات 30 يونيو الجارى، مؤكداً أن الطلب جاء اختباراً لمدى صدق كلام اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عن أن الشرطة تقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب السياسية، مضيفاً: «إشمعنا مكتب الإرشاد عليه حراسة، على الرغم من أنه من ناحية القانون كيان غير شرعى».

وأوضح «شاهين» أن «تمرد» قررت فى أعقاب تعرض المقر الرئيسى للحرق والاقتحام نقل استماراتها إلى أماكن «آمنة وسرية» بحسب تعبيره، سواء فى القاهرة، أو باقى محافظات الجمهورية، تحت تأمين مكثف من شباب الحملة، خوفاً من تكرار سيناريو اقتحام المقر الرئيسى، مؤكداً أن الحملة تحول التوقيعات الورقية إلى إلكترونية أولاً بأول، للتأكد من صحتها وتطابق أرقام الرقم القومى مع الموقعين، خصوصاً أن هناك كيانات وهمية تجبر المواطنين على التوقيع أكثر من مرة، لإفساد الحملة.

وقالت «تمرد»، فى بيان أمس، إن الجالية المصرية فى أمريكا نظمت مؤتمرات تعريفية بالحملة فى ولايات «فيرجينيا وميريلاند وواشنطن» تستهدف وضع خطة لتوسيع أنشطة وفعاليات الحملة فى أمريكا، لجمع المزيد من التوقيعات على استمارات سحب الثقة من «مرسى»، والتواصل مع المصريين هناك، كما سيجرى تنظيم وقفة احتجاجية كبرى أمام المقر العام للأمم المتحدة بولاية نيويورك فى 30 يونيو، بالتزامن مع تظاهرات القوى الثورية أمام قصر الاتحادية فى القاهرة. لافتة إلى أن أعضاء الحملة فى أمريكا نجحوا فى جمع التوقيعات من مئات المصريين هناك، الذين تواصلوا مع الحملة عبر صفحتها على «فيس بوك»، وتجاوزت توقيعاتهم الإلكترونية ١٥٠٠ توقيع.

فى سياق متصل، التقى وفد من «تمرد» مساء أمس -والجريدة ماثلة للطبع- مع حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، للاتفاق على خطة موحدة بشأن تظاهرات 30 يونيو.