ذبح الإخوان القطة مبكرا

 

45

ذبح الإخوان القطة مبكرا للدولة وهيئة المحكمة التي تحاكم المعزول «مرسى» بتهمة الخيانة والتخابر مع أمريكا بما يعيد للأذهان قضية فتل المستشار الخازندار.. اغتيال المقدم محمد مبروك المسئول عن ملف الإخوان بالأمن الوطني والشاهد الرئيسي في القضية, رسالة بالغة الدلالة مفادها باختصار أن «ايديهم طايلة.. ومرسي علي قد قوله». وتنفيذ العملية بهذه الدقة والاحترافية يؤكد دور المال والدعم اللوجستي الخارجي وخاصة أجهزة التنصت من المخابرات الأمريكية. علينا أن نتأقلم مع هذا الوضع ولا يصيبنا الخوف ولا يتسلل إلينا الملل لأن الحرب مع الارهاب قد تطول وتمتد، وأرى اتخاذ مجموعة من الاجراءات العملية بعيدا عن المناحات ولطم الخدود التي تسعدهم وتتلخص في الآتي:

الشعب أولي بالمصالحة من الإخوان  وهو من مد يده لجهاز الشرطة في ثورة 30 يونية.. الشعب لم ينس والشرطة لم تنكر ومن ثم فإن اعتذارا واجبا من وزارة الداخلية الي شعب مصر لا أحد سواه يمكن أن يمتص غضبا ويهدئ احتقانا وينزع فتيلا جاهزا للاشتعال ويفوت الفرصة علي الآخرين للوقيعة بين الشعب والشرطة، سوف يدخل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية تاريخ الثورات المصرية كأول مسئول يعتذر لشعبة ونطوى صفحة ونبدأ صفحة جديدة وصدقني يا سيادة الوزير أن الاعتذار لا يمثل اهانة لجهاز الشرطة اذا قيس بنتائجه العميقة في نفوس المصريين.
اعلان تنظيم الاخوان كجماعة ارهابية واخطار المنظمات الدولية لإخلاء مسئولية مصر ووضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته ويمكن التعاون مع روسيا في هذا الشأن باعتبارها إحدى الدول الكبرى وعضوا في مجلس الأمن، كما أنها تدرج الإخوان في المرتبة الخامسة ضمن المنظمات الارهابية.
وضع خطة تستهدف تجفيف منابع التمويل وتتبع حركة اموال التنظيم علي المستوى الداخلي والخارجي وفضح الممولين ورصد حركة أموال العاملين المصريين في دول الخليج والتعاون الأمني مع هذه الدول للقبض علي من تثبت علاقتة بأى تيار ديني.

حصر وترحيل كل المشتبه فيهم من الجنسيات العربية والأجنبية الذين دخلوا مصر تحت أى مسمى.
طرد أى دبلوماسي عربي أو أجنبي علي اتصال بأى من افراد هذه التنظيمات.
اصدار قرار جمهورى من مادة وحيدة بمنع المظاهرات لأى سبب لمدة محددة ولتكن ستة اشهر والقبض علي المخالفين وتطبيق قانون العقوبات بشدة وحزم.
مراجعة منظومة العمل داخل جهاز الأمن الوطني وتغيير آلياتها دوريا بما يؤمن الجهاز من الاختراق وتأمين الضباط المشرفين علي ملفات التنظيمات الإرهابية ومتابعة العاملين بالجهاز ورصد علاقاتهم واتصالاتهم ولا يمكنني الاقتناع بأن اختراق الجهاز تم خلال السنة التي حكم فيها الإخوان لأن الخلايا النائمة منذ أيام مبارك وخيبته القوية.
اعلان الحكومة فوراـ دون مواربة أو تباطؤا وتردد ـ وقف اى مبادرات للمصالحة لأنها تهدر الوقت وتربك أجهزة الأمن وتستنزف الجهد وتضيع الفرص وتصنع الفوضي وتضع الإخوان في موضع الند للدولة ورأسا برأس ومن يعترض من السادة الوزراء عليه أن يقدم استقالته وأخص بالذكر زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء لشئون المصالحة مع الإخوان والتعاون مع الأمريكان.
وقف وتجميد العمل بالجمعيات الدينية الأهلية لمدة عام لكونها مصدرا من مصادر تمويل وتجنيد الاتباع والانصار وتتحول إلي مراكز انتخابية وقت اللزوم.
تطبيق نظام حماية الشهود تشجيعا للمشاركة الشعبية في مكافحة الارهاب.
عقد حلقات نقاشية وندوات في دواوين الحكومة والشركات والجامعات والمدارس ومراكز الشباب لكشف ومحاربة الفكر الإخواني وتعارضة مع صحيح الدين لأن الفكر لا يواجه إلا بالفكر وعدم الاقتصار علي الأسلوب الأمني الذى ساهم في زيادة التعاطف والمد الإخواني. بعد تصنيف الإخوان كجماعة ارهابية يجب الضرب في المليان لمواجهة أعمال العنف والشغب.  الدواء مر ولكنة يشفي.
الوفد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى