الأخبار

الأقباط يقاضون مرسى بالجنائية الدولية

 

53

 

قال المحامي ممدوح نخلة، رئيس مركز “الكلمة لحقوق الإنسان”، إن الحوادث الطائفية المتكررة في الآونة الأخيرة ضد الأقباط، تهدف إلى زعزعة الاستقرار والتأكيد على تفشي الطائفية، “خاصة أنه في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي انخفضت الحوادث الطائفية ، لذا يؤجج الإسلاميون الطائفية عقب عزله للتأكيد على أنه كان حاميًا للأقباط ومدافعًا عنهم”. وأضاف: “الحوادث الطائفية تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي، ومن بينها حرق أكثر من 6 كنائس وافتعال أكثر من 10 حوادث طائفية”، الأمر الذي اعتبر أنه “جاء بغرض الانتقام من الأقباط بعد أن شارك 75 % من الشعب الكنسي في ثورة 30 يونيه، على عكس نسبة ثورة 25 يناير، التي اقتصرت على 25 % فقط، لذا نجحت ثورة 30 يونيه رغم توقع الكثيرين بفشلها لقوة عتاد الإسلاميين”. وأشار نخلة أن الأقباط سيقومون برفع دعاوى قضائية في المحاكم الجنائية الدولية ضد الرئيس المعزول محمد مرسي وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى “الجماعة الإسلامية” ومحمد بديع مرشد “الإخوان المسلمين”، والداعية الإسلامي صفوت حجازي”، بتهمة ترويع للمواطنين الأقباط وحرق دور عبادتهم وقتل المواطنين الأبرياء وتهديد الآمنين وتوجيه الإهانات لمعتقداتهم ورموزهم الدينية، مشيرا إلى أن ذلك لا يعد استقواء بالخارج لأنها جماعة إرهابية. وأضاف أن ممثلين عن الأقباط ستقدمون بالدعاوى الدولية عقب صدور أول حكم قضائي من المحاكم المحلية ضد الرئيس المعزول وجماعته وذلك على النهج الذي استخدم ضد العقيد الليبي الراحل معمر القذافي وعائلته لملاحقتهم دوليًا

المصريون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى