شكر: نرفض الإعلان الدستورى

أعرب عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكى عن رفضه للإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس عدلى منصور مساء أمس، مؤكدًا أن الخلاف الرئيسي بشأنه هو عدم عرضه على القوى الوطنية للتشاور بشأنه قبل صدوره مما يؤدى لوجود نقاط خلافية جوهرية تتعلق بمواده.
وأوضح شكر فى تصريح خاص لـ”بوابة الأهرام” أن أبرز تلك النقاط الخلافية تتعلق بتحديد مواعيد الانتخابات وهل سيتم تشكيل لجنة قانونية أم لجنة موسعة لتعديل الدستور وهل سيتم تعديل الدستور المعطل أم دستور 71 أم سيتم كتابة دستور جديد، مشيرًا إلى أن هناك قضايا خلافية متعددة كان من الممكن حسمها لو تمت مشاورة القوى الوطنية بشأنه قبل الانفراد بإصداره.
واعتبر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكى أن هذا الإعلان الدستورى بهذا الشكل يكرر أخطاء المرحلة الانتقالية السابقة، مضيفا ” أتفهم عضب القوى الثورية الشبابية وأتفق معهم فى كون هذا الإعلان الصادر أمس يكرر أخطاء المرحلة الانتقالية السابقة بقيادة المجلس العسكرى نظرا لأن اللواء ممدوح شاهين والمستشار حاتم بجاتو لعبا دورا رئيسيا فى صدور هذا الإعلان كما حدث من قبل ولن نسمح لممدوح شاهين ليكرر الخطأ مرتين لنجد أنفسنا ندور فى حلقة مفرغة ونكرر أخطاء العامين السابقين مرة آخرى”.
أكد شكر أنه طالب جبهة الإنقاذ بعقد اجتماع عاجل لها اليوم لمناقشة هذا الإعلان كما سيعقد المكتب السياسي للحزب اجتماعا خلال يومين لطرح رؤيته بشأنه.
وحول الموقف من ترشيح سمير رضوان لرئاسة الحكومة؛ شدد شكر على تمسك كافة القوى الوطنية وإجماعها على أن يتولى رئاسة الحكومة وتشكيلها شخصية تنتمى إلى الثورة منذ قيامها فى 25 يناير بصرف النظر عن الأسماء وأن تكون تلك الشخصية موضع توافق وأن يكون التخصص والكفاءة والانحياز للثورة وأهدافها هو الغالب على تشكيل الحكومة.
الاهرام