سعد الزنط:”سيناء 2018″ أكبر عملية تطهير ضد الإرهاب..

 

 

قال الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الإستراتيجية، إن عملية القوات المسلحة صباح اليوم الجمعة، ما هي إلا امتداد للعمليات التي تقوم بها منذ سنوات مضت، وهدفها واضح، هو هدف إستراتيجي معني بالقضاء على الجماعات والبؤر الإرهابية في مصر.

وأشار “الزنط”، في تصريح خاص لـ”بوابة الأهرام”، اليوم الجمعة، إلى أن كافة العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة تتم على كافة الاتجاهات الإستراتيجية، في كافة أنحاء الوطن وليست سيناء فقط.

وأضاف أن قوات إنفاذ القانون من الجيش والشرطة، تقوم بعمليات دورية داخل البلاد وعلى حدودها، حتى في وقت صلاة الفجر، ونحن لا نملك التفاصيل.

ولفت إلى أن ما يتم الآن لم يأت من فراغ، فمنذ أسابيع كلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الأركان والداخلية، بضرب الإرهاب، وهذا يوضح سبب العمليات التطهيرية.

وأوضح أن هدف عملية اليوم، القضاء على آخر إرهابي بمصر، أو توجيه ضربة قاضية للجماعات الإرهابية، متوقعًا ألا  تنتهي تلك الضربة خلال أيام، وإنما ستستمر لمدة أسابيع، فهي أكبر عملية تطهير تتم من نوعها.

وأشار إلى أنه لا يمكن أن نؤكد أن الدولة بعد هذه العمليات، ستعلن تخلصها التام من التجمعات الإرهابية؛ لأنه لم يعد محليًا كما كان قديمًا، وإنما عالمي وله أذرع دولية، فهناك دول تدير وتستثمر الإرهاب كـ”قطر، تركيا، إيران، وأمريكا”.

وأكد أن عمليات القوات المسلحة، مرتبطة بفكرة تحجيم الجماعات الإرهابية؛ مما تقوم به من عمليات تخريبية، مشيرًا إلى أن الدولة لديها معلومات حول أماكن تواجدهم، وإنما ليست كاملة، وذلك بسبب وجود بؤر كامنة، وبعضها داخل مناطق سكنية، وبالتالي يتم تأهيل بعض الأماكن لتلقي الضربة، من خلال إخلائها إذا احتاج الأمر.