«حبارة»: سعيد لارتكابي مجزرة رفح الثانية

كشفت عناصر الجماعات الجهادية، المتهمون بقتل رجال الجيش والشرطة في سيناء، عن خططهم التي كانوا ينوون ارتكابها ضد الدولة، كما اعترف عادل حبارة زعيم تنظيم السلفية الجهادية بسيناء والمتهم و25 آخرون، بارتكاب مجزرة رفح الثانية التي راح ضحيتها 25 مجندا كانوا في طريق عودتهم الى معسكرهم. وذكرت التحقيقات – كما أكدت صحيفة “الوطن الكويتية” – أن أحد المتهمين انشأ عام 2011 جماعة تنظيمية في محافظة الشرقية، تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد قوات الشرطة والجيش والأقباط بمشاركة عادل حبارة، الذي انتقل الى سيناء لاستكمال نشاطه الارهابي بعد الملاحقات الامنية له، وانه وعددا من المتهمين تتبعوا خط سير السيارات التي استقلها المجني عليهم بعد مبيتهم بموقف مدينة العريش ثم ارتكبوا جريمتهم. وقسم حبارة – خلال التحقيقات – المجتمع الى فئتين كافرة غير محاربة وهي القضاء والنيابة ووجب عليها الاستتابة، وازالة الشبهات وان لم ترتدع وجب قتلها، والفئة الثانية كافرة محاربة وهي الرئيس عدلي منصور وحكومته والجيش والشرطة. وصف حبارة خلال التحقيقات أن الرؤساء حسني مبارك، ومحمد مرسي، وعدلي منصور بالحكام الطواغيت لأنهم تسلموا زمام الأمور في البلاد ولم يقيموا دولة الخلافة، ووقفوا ضد كل من يحاول تطبيق شرع الله، واصفا الرئيس المعزول بالكافر، لأنه ادعى الاسلام زورا. وأعرب عن سعادته لمقتل الجنود الـ25 ، لأنهم يعاونون الحاكم في محاربة مشروع الخلافة.