عقود بين الإخوان وشركات دعاية أمريكية

كشفت مصادر سيادية مسئولة أن اجهزة المخابرات رصدت قيام جماعة الاخوان المسلمين والتنظيم الدولي بتوقيع عقود مع شركات دعاية وعلاقات عامة أمريكية لتلميع صورة جماعة الاخوان المسلمين لتوصيل رسائل معينة ومدروسة بطبيعة الحال الى كل من الغرب والشعب الأمريكي وصانعي القرار فى الخارج.

وقالت المصادر إن اجندة الادارة الامريكية الحالية واوباما بالاخص هي الدفاع عن الجماعة وبالتالي تلاقت الرغبة الامريكية مع الأوربية في التعامل مع الاخوان اعلاميا وكان ما كان في الاعلام الغربي والذي نراه على مدار الساعةمن تغيير للحقائق وفي بعض الاحيان تزييف لها كما يحدث في بعض القنوات الاخبارية مسيرات الاتحادية والادعاء بأنها تابعة لمؤيدي المعزول.

وأكد الدكتور أنس فوزي رئيس المؤسسة المصرية لدعم الديمقراطية والاستاذ بجامعة تولوز الفرنسيية أن جماعة الاخوان لم تلتفت الى الهدير الشعبي للاستجابة لطلب السيسي وزجت ببعض من اتباعها المغيبين الى الموت في احداث انتحارية وارهابية وبدون اي سبب منطقي واضح كما ظهر في حادث المنصة، إلا ان الهدف كان تكتيكيا وهو افساد فرحة الشعب بعودة البلد له وكذلك محاولة اقحام الغرب في الشأن الداخلي المصري ، وقد نجحوا للاسف ولكن الى حين .

ويرى فوزي أن زيارة كاترين اشتون ممثلة الاتحاد الاوربي جاءت لتعطيل بدء العملية الأمنية لفض الاعتصام برابعة او بالنهضة وذلك في محاوله منها وبالاتفاق مع التنظيم الدولي للإخوان لتقليل الخسائر من ناحية ، واستعراض مستقبل الجماعة ان وجد .

وقال إن مبعوثة الاتحاد الاوربي لم تتكلم فقط بلسان الاتحاد بل ايضا بلسان امريكا التي فقدت اغلب رصيدها لدى الادارة المصرية وكل رصيدها لدى الشعب المصري ، نتيجة الموقف الامريكي المخزي بالنسبة للاحداث الجارية والتخبط الواضح من جانب الرئاسة الامريكية .

صدى البلد