كشف صفقة قيادات الحزب للعودة للحياة السياسية

كدت جبهة أحرار الوسط في بيان لها أصدرته اليوم، أنها تنفرد من خلال مصادر مطلعة خاصة داخل الحزب، بنشر خطة الحزب في نفاق السلطة الحالية لتنفيذ خطة تنظيم الإخوان للانقضاض على الإرادة الشعبية.

وذكرت الجبهة، أنها علمت من مصادر مطلعة داخل الحزب، أنه بعد نجاح الحزب في توفيق أوضاعة طبقا للدستور الجديد سوف يبدأ الحزب في إعطاء الحرية الكاملة لـ”الإخوان” بالترشح على قوائم الحزب وعدم التعرض لهم. على أن تضمن الحكومة الحالية عدم التعرض لهم أمنيا.

وأضاف البيان أن الصفقة تظهر أن “الوسط” الفكرة و المبدأ أصبح لعبة ووسيلة للمصالح القذرة والدنيئة -على حد تعبير البيان- من أجل مصلحة الإخوان فقط، والمصالح الشخصية لأعضاء الهيئة الكرتونية على حد وصفهم؛ وإن هؤلاء القيادات قضوا تماما على الوسط وأنهوا شعار الوطن فوق الوسط؛ ليصبح الجماعة ثم الجماعة فوق الوطن والوسط.

وأشار البيان إلى أن الحزب يسعى من خلال بياناته الإعلامية إلى تقريب الفجوة بين قيادات الحزب والنظام الحالي، وذلك عبر نشر بعض الأخبار التي تتعارض مع مواقفها الداعمة للشرعية على حد وصفهم، والتي قام الجزء الأكبر منها على تشوية المؤسسة العسكرية ونشر الشائعات عن انشقاقات بين جنود وضباط، ومطالبة أعضاء الحزب بالتظاهر بجميع الميادين ومنها التحرير في ذكرى 6 أكتوبر.

وذكر البيان أن عدم الملاحقة الأمنية لبعض أعضاء الهيئة العليا الكرتونية أمثال “ط. ي. ق، وح. ع. خ، وج. ر” الذين ما زالوا يحرضون على الدم عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الأجتماعي الممتلئة بهذة الفتن يؤكد للرأى العام وجود الصفقة.

وحذر البيان، الحكومة الحالية من التلاعب بمصير ومقدرات هذا الوطن مع المحرضين على الدم من قادة الوسط المداهنين والذين تلاعبوا بهذا الشعب وشبابه؛ مؤكدا أن مصير أي حكومة تفاوض تجار الدم مصيرها إلى زوال.

الموجز