بالفيديو.. تدريبات ليلية.. وأسلحة.. وتفيش رجالي للنساء

بالفيديو.. أهالى رابعة يكشفون: تدريبات ليلية.. وأسلحة.. وتفيش رجالي للنساء..
كشفت ليلى صلاح من سكان رابعة، عن أن عناصر من المعتصمين فى رابعة العدوية يقومون بتدريبات فى الليل بالإضافة إلى وجود سيارة بيضاء عليها حراسة شديدة، كان يخرج منها شوم وينفذون تدريبات من خلالها.
وفي سياق متصل أكدت والدتها أن نجلتها تعرضت إلى معاكسات وألفاظ لا تليق، وأنها لم تستطع أن تحدد ما هى طبيعة الأسلحة المختلفة الموجودة فى السيارة غير الشوم وتساءلت إلى متى نظل فى هذا الكابوس؟
فيما قالت لميس كريم إحدى سكان منطقة رابعة العدوية التي يعتصم بها مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسى إنها فصلت من عملها بسبب منعها من الذهاب إلى عملها من جانب مؤيدي الرئيس المعزول.
وأضافت خلال حوارها على شاشة “أون تى في” أن هناك مجموعة من الرجال يقومون بتفتيش “النساء” خلال دخولهن وخروجهن لعقاراتهن السكانية مما أدى إلى حدوث تشاجرات وشد وجذب بين مجموعة من المؤيدين للمعزول والسكان بسبب تفتيشهم للنساء ما أدى إلى حدوث تشاجر بين السكان والمعتصمين.
وأكدت امتلاك المعتصمين السلاح وإطلاقهم النيران على الشقق السكنية، وأضافت أن المعتصمين قاموا كذلك باعتلاء أسطح العقارات عنوة والدخول في مناوشات مع أصحاب المباني في رابعة العدوية.
بينما أكد محمود خالد أحد سكان رابعة العدوية أنه منذ بدء هذا الاعتصام وسكان رابعة يعيشون في مأساة ويصبحون وينامون على مشاهد سريالية عجيبة من شرفاتهم، ويستمعون ليلاً نهاراً إلى خطب تهيجية وتفسير منامات هزلية وأحاديث تحريضية رغماً عنهم تطاردهم في غرف الجلوس وأماكن النوم وفي الحمامات والمطابخ، ويجتازون لجاناً شعبية يسمح أفرادها من الغرباء لأنفسهم بتفتيش أهل المنطقة ذهاباً وإياباً، ويعبرون طريقهم نحو شققهم بعد مشقة كبيرة كما أن المعتصمين أصبحوا ينامون داخل العمارات.
وأكد محمد طارق أحد السكان في حواره أن هناك مشاهد مخجلة يشاهدها سكان رابعة يومياً أشخاصاً يستحمون في الحدائق ويقضون حاجتهم كما أن المنطقة أصبحت مليئة بالقمامة.
وأضاف نعانى الكثير والكثير من اعتصام رابعة العدوية الذي تجاوز الثلاثين يوماً ونشاهد الكثير ما يهدد أمننا وسلامتنا وإن كنا نتحدث عن ما نراه فلا نعنى بذلك أننا نعطى ضوءاً أخضر لممارسة العنف المفرط، نريد سلامتنا ونريد حق دماء المصريين، وتحدث عن قطع طريق النصر ويوسف عباس الذي تسبب في أذى سكان محيط رابعة العدوية بالكامل ، وأضر بمصالح الكثيرين.
كما أكد محمد طارق على أن المعتصمين أصبحوا الآن يسكنون المساجد والجوامع الموجودة في المنطقة وينامون فيها ويعيشون بداخلها كأنها منزل ونسوا تماماً أن للمساجد حرمة كما أنه بسبب تواجدهم الدائم بالمساجد أصبحت لها رائحة كريهة.
ومن جانبها أكدت شيرين أحمد إحدى سكان رابعة العدوية في مداخلة هاتفية أن الأسلحة التي كانت بحيازة المعتصمين شوهدت وهى تُدفن في حدائق العقارات والمشاتل المجاورة لها ولن يتم الوصول إليها هذا إذا سُمح لكم بالدخول من الأساس.
[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=2W8s6ajrurA&feature=g-all-xit”]
وائلالابراشى