الرئاسة تعقد ورشة عمل

عقدت اليوم، ورشة عمل الحقوق السياسية للمرأة، بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، بحضور الدكتورة باكينام الشرقاوي مساعد الرئيس للشؤون السياسية، والدكتور عماد عبد الغفور مساعد الرئيس للتواصل المجتمعي، والدكتورة أميمة كامل مستشارة الرئيس لشؤون المرأة والأسرة.
وأكدت الدكتورة باكينام الشرقاوي في كلمتها، أنه لابد من التخلص من النظرة الجزئية التي تعزل المرأة عن باقي المجتمع، وأن بناء ديمقراطية حقيقية يتطلب دعم حقوق المرأة من خلال ترسيخ مبدأ المواطنة.
من جانبها أكدت الدكتورة أميمة كامل، أن مناقشة الحقوق السياسية للمرأة اليوم، في غاية الأهمية لأنه أمر يحتاج إلى رؤية وعناية على ضوء غياب وجود تمثيل سياسي مرضي للمرأة، وما شهدته الثلاثين عاما الماضية من تهميش للمرأة والرجل، ودعت المواطنين إلى جعل المبادرة نقطة انطلاق حقيقية للمشاركة السياسية الفعالة.
أكد الدكتور عماد عبد الغفور، أن المشاركة السياسية للمرأة قضية هامة، لأن إقصاء المرأة عن العملية السياسية يعني أن أكثر من 50% من المجتمع يتم إبعاده عن العملية السياسية، وأن اهتمامات الرجل والمرأة مشتركة فيما يتعلق بالقضايا السياسية، فضلا عن القضايا ذات الطابع الخاص للمرأة.
وعقدت جلستان في ورشة العمل، الأولى رأستها الدكتورة آمنة نصير، وقدمت الدكتورة نادية حليم خلالها ورقة عمل بعنوان “مشاركة المرأة فى الحياة العامة والسياسية: نحو برنامج عمل لتفعيل هذه المشاركة”، أوصت فيها بأهمية تعميق ثقافة عدم التمييز في المجتمع وتصحيح الوعي لدى المرأة، وأن حقوقها ليست منحة من أحد ولكنها حقوق إنسانية، وضرورة إيجاد خطاب ديني عقلاني ومستنير تتبناه المؤسسة الدينية ممثلة في الأزهر بوسطيته والكنيسة.
وترأس الجلسة الثانية السفير الدكتور عبد الله الأشعل الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، والذي أشار إلى أنه عندما نتحدث وندافع عن حقوق المرأة لابد أن نطبقها من الناحية العملية، مطالبا بضرورة استخدام حقها الدستوري.
شارك في ورشة العمل عدد من عضوات مجلس الشورى وعضوات من مجلس الشعب السابق، إضافة إلى مجموعة من الشخصيات النسائية المهتمة بقضايا المرأة والأسرة.
الوطن