الزياره وضعته فى صف الجاسوس الإسرائيلى

واصل الاتحاد الأوروبى نهجه فى الضغط للإفراج عن المسئولين الفاسدين أو الجواسيس المقبوض عليهم، وآخرها مطالبة الرئاسة المصرية والقيادة العامة للقوات المسلحة بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى، الذى وضع قيد الإقامة الجبرية باستراحة تابعة للقوات المسلحة، منذ عزله من منصبه.

لم تكن مطالبة الاتحاد الأوروبى للافراج عن المعزول هى الأولى من نوعها، بل أنها طالبت بزيارة الجاسوس الإسرائيلى عزام عزام فى عام 1996، ومن هذه المفارقة تتضح سبب الزيارة، وتفضح العلاقة الغامضة بين المعزول والاتحاد الأوروبى وأمريكا.

حيث ضغط الاتحاد الأوروبى على مصر للإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى عزام عزام منذ إلقاء القبض عليه فى مصر عام 1996، وانتهت بالإفراج عنه فى أواخر 2004.

عزام عزام الإسرائيلي الدرزي.. ألقي جهاز المخابرات العامة المصرية القبض عليه في عام 1996 بتهمة التجسس لصالح الموساد وتم التحقيق معه واحالته إلي المحاكمة حيث صدر ضده حكم بالسجن لمدة 15 عاماً.

أمضي عزام 8 سنوات في السجن حتي تم إبرام اتفاق بين مصر وإسرائيل يتضمن تسليمه مقابل الافراج عن الطلاب المصريين الستة وهم طلاب بكليات الهندسة والقاهرة والحاسب الآلي بالاضافة إلي طالبين أحدهما بمعهد فني والآخر بمعهد فني صناعي.

وتأتى الزيارة الثانية للاتحاد الاوروبى، حيث طلبت كاترين آشتون الخروج الآمن لقيادات جماعة الإخوان المسلمين وطلبت إخراج كافة المعتقلين كما طلبت طرح وجوه جديدة غير معروفة من شباب الإخوان للمشاركة في الحياة السياسية.

ويواجه مرسى اتهامات بالتخابر، وتكشف زيارة آشتون لمرسى ومن قبله عزام خريطة الاتحاد الاوروبى للدفاع عن الفاسدين والجواسيس.

الفجر