قوات الاحتلال حولت الفرح إلى حزن كبير

15

أدان البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس ممارسات الشرطة الإسرائيلية بحق رجال الدين والمصلين والحجاج خلال فترة أعياد القيامة وخاصة يوم سبت النور.

 

وافتتح رؤوساء الكنائس بيانًا أصدروه اليوم الأحد بالتعبير عن ما شاهدوه من “مناظر مروعة للمعاملة الوحشية التي تعرّض لها رجال الدين، وعامة الناس، والحجاج في البلدة القديمة بالقدس خلال سبت النور”، حيث أكدوا أن “يوم فرح تحول إلى حزن كبير وألم لعدد من أخواتنا المؤمنين الذين تعرضوا لسوء معاملة على أيدي عدد من رجال الشرطة الإسرائيلية الذين تواجدوا حول بوابات البلدة القديمة والشوارع المؤدية إلى كنيسة القيامة”.

 

وأكد رؤساء الكنائس أنه “من غير المقبول أن يتعرض رجال الدين وعامة الناس للضرب بوحشية وبدون تمييز، وأن يمنعوا من دخول كنائسهم وأديرتهم تحت ذريعة الأمن والنظام” بالرغم من تفهم الحاجة إلى الأمن والنظام.

 

وطالبوا الحكومة الإسرائيلية بتحميل المسئوليات إلى أصحابها وإدانة أعمال العنف التي مارستها الشرطة الإسرائيلية بحق المصلين ورجال الدين، مشيرين إلى أن ممارسات الشرطة الإسرائيلية تزداد صرامة عاما بعد عام بالرغم من رفض وشجب الكنائس لهذه الممارسات.

 

البديل

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى