على الحكومة إرسال منظمات حقوقية لتفتيشه

 

 

 

وصف مصدر بالمجلس القومي لحقوق الإنسان قرار مجلس الوزراء بفض اعتصام انصار الرئيس السابق محمد مرسي بالخاطىء، وتابع: “فض الاعتصام هيولع الدنيا أكتر وهيزود نسبة التعاطف مع المعتصمين والحل الأمني لفض الاعتصامات فشل في الماضي واعتقد أنه سيفشل أيضا في الحاضر.

وقال المصدر موجها حديثه للسلطات: بدلا من أن تفضوا الاعتصامات المؤيدة لـ”مرسي” من خلال الأجهزة الأمنية، أرسلوا منظمات حقوقية ومنظمات مجتمع مدني لتفتيش الاعتصام والتأكد من سلمية الاعتصام من عدمه، فإذا كان غير سلمي يبنغي على السلطة فضه دون إراقة أي دماء وإذا كان سلميا فليس من حق السلطات فض الاعتصام.

وتعجب المصدر مما وصفه بازدواجية المعايير متسائلا: هل اعتصام مؤيدي “مرسي” يهدد الامن القومي واعتصام القوى السياسية بالتحرير على مدار الثلاث سنوات لا يهدد الأمن القومي؟!، وطالب السلطة بمساوة بين جميع المواطنين، ولا تتعامل بهذه الازدواجية، وانا أؤمن بالحل السلمي للاعتصام.

 

صدي البلد