السوريون فى مصر..

عائلات سورية فرت إلى مصر لتحترق بجهنم الإخوان
أحسن المصريون استقبال أشقائهم السوريين الفارين من جحيم الحرب الأهلية، وأكرموا مثواهم، فارتموا فى أحضانهم، لتكون مصر وطناً ثانياً لهم فى ملحمة إنسانية رائعة، لكن فور سقوط الرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسى، تورط بعضهم باستخدام العنف لمناصرته، وهو ما جلب للنازحين السوريين سخط غالبية الشعب المصرى، وهو ما أكده عدد منهم لـ«الوطن».
يقول السورى عبدالقادر مالك: «إننا ندين تورط بعض السوريين فى مناصرة الإخوان؛ لأن من احتضننا هو الشعب المصرى وليس الجماعة، وندين بالفضل والعرفان والجميل لهذا الشعب العظيم الذى قدم لنا الغالى والنفيس ووقف بجوارنا فى أيام عصيبة.
ويطالب «مالك» الذى يدير محل ملابس جاهزة بحى الموسكى بالقاهرة، السلطات المصرية بترحيل أى سورى يثبت تورطه ومشاركته فى اعتصاماتالإخوان فوراً لأن هذا شأن داخلى يهم المصريين وحدهم، مشيراً إلى انخفاض مبيعات محله بنسبة لا تقل عن 70% مما كانت عليه العام الماضى خاصة خلال الفترة التى تلت الإعلان عن القبض على سوريين مسلحين فى صفوف الإخوان، ما أدى إلى إحجام عدد كبير عن شراء البضائع بمجرد معرفة أن البائع سورى.
ويلفت أيضاً إلى اتخاذ السلطات المصرية قراراً بمنع دخول السوريين إلى الأراضى المصرية بدون تأشيرة والتى غالباً ما ترفض إذا ما تم التقدم للحصول عليها وهى رسالة بشكل غير مباشر للسوريين تحثهم على الرحيل عن مصر، وهذا ما يفكر فيه عدد كبير من السوريين بالفعل.
لم يكن حال رأفت البيسى صاحب مطعم بحى عين شمس أفضل من مواطنه، وقال: «أجد نفسى يومياً مضطراً للرد على تساؤلات زبائنى بابتسامة رقيقة تكون هى بداية للدفاع عن مصدر رزق أولادى فى جريمة تسبب فيها بعض العاطلين السوريين المرتزقة».
أضاف «البيسى»: هناك مصريون يعتبرون ما يفعله بعض السوريين لصالح الإخوان، أعمالا فردية، والبعض الآخر يعتبر «السيئة تعم والحسنة تخص»، لكن المحصلة النهائية تدل على انخفاض الأرباح الخاصة بأعمال السوريين وعدم قدرة العديد منهم على سداد الإيجار الشهرى ودفع أجور العمالة، وكما يقول البيسى: «ما استطعت حمله مع أولادى من جحيم الحرب، وضعته فى هذا المحل ولا أملك سواه».
الأخطر أن واجهة محل قطع غيار السيارات الذى يملكه السورى إبراهيم الدرعى، تعرضت للتحطم فى اشتباك بين مؤيدى ومعارضى مرسى، حينما عرف البعض أن المحل يملكه سورى.
وناشد «الدرعى» الشعب المصرى المعروف بالكرم أن يفرق بين السوريين الشرفاء الذين يبحثون عن الرزق الحلال، وبين مرتزقة بشار الأسد الذين يرسلهم وراء النازحين لتشويه صورتهم أمام إخوانهم المصريين.
فيما قال أحمد العجمى، مدير محلات وجبات سورية فى مصر الجديدة، إنهم وضعوا لافتات على واجهات محلاتهم، تؤكد رفض التدخل فى الشأن المصرى وتدين الأفعال الفردية من سوريين لصالح أنصار الرئيس المعزول، لكنه استبعد تأثر مبيعاته بالأزمة الأخيرة.
يقول السورى عبدالقادر مالك: «إننا ندين تورط بعض السوريين فى مناصرة الإخوان؛ لأن من احتضننا هو الشعب المصرى وليس الجماعة، وندين بالفضل والعرفان والجميل لهذا الشعب العظيم الذى قدم لنا الغالى والنفيس ووقف بجوارنا فى أيام عصيبة.
ويطالب «مالك» الذى يدير محل ملابس جاهزة بحى الموسكى بالقاهرة، السلطات المصرية بترحيل أى سورى يثبت تورطه ومشاركته فى اعتصاماتالإخوان فوراً لأن هذا شأن داخلى يهم المصريين وحدهم، مشيراً إلى انخفاض مبيعات محله بنسبة لا تقل عن 70% مما كانت عليه العام الماضى خاصة خلال الفترة التى تلت الإعلان عن القبض على سوريين مسلحين فى صفوف الإخوان، ما أدى إلى إحجام عدد كبير عن شراء البضائع بمجرد معرفة أن البائع سورى.
ويلفت أيضاً إلى اتخاذ السلطات المصرية قراراً بمنع دخول السوريين إلى الأراضى المصرية بدون تأشيرة والتى غالباً ما ترفض إذا ما تم التقدم للحصول عليها وهى رسالة بشكل غير مباشر للسوريين تحثهم على الرحيل عن مصر، وهذا ما يفكر فيه عدد كبير من السوريين بالفعل.
لم يكن حال رأفت البيسى صاحب مطعم بحى عين شمس أفضل من مواطنه، وقال: «أجد نفسى يومياً مضطراً للرد على تساؤلات زبائنى بابتسامة رقيقة تكون هى بداية للدفاع عن مصدر رزق أولادى فى جريمة تسبب فيها بعض العاطلين السوريين المرتزقة».
أضاف «البيسى»: هناك مصريون يعتبرون ما يفعله بعض السوريين لصالح الإخوان، أعمالا فردية، والبعض الآخر يعتبر «السيئة تعم والحسنة تخص»، لكن المحصلة النهائية تدل على انخفاض الأرباح الخاصة بأعمال السوريين وعدم قدرة العديد منهم على سداد الإيجار الشهرى ودفع أجور العمالة، وكما يقول البيسى: «ما استطعت حمله مع أولادى من جحيم الحرب، وضعته فى هذا المحل ولا أملك سواه».
الأخطر أن واجهة محل قطع غيار السيارات الذى يملكه السورى إبراهيم الدرعى، تعرضت للتحطم فى اشتباك بين مؤيدى ومعارضى مرسى، حينما عرف البعض أن المحل يملكه سورى.
وناشد «الدرعى» الشعب المصرى المعروف بالكرم أن يفرق بين السوريين الشرفاء الذين يبحثون عن الرزق الحلال، وبين مرتزقة بشار الأسد الذين يرسلهم وراء النازحين لتشويه صورتهم أمام إخوانهم المصريين.
فيما قال أحمد العجمى، مدير محلات وجبات سورية فى مصر الجديدة، إنهم وضعوا لافتات على واجهات محلاتهم، تؤكد رفض التدخل فى الشأن المصرى وتدين الأفعال الفردية من سوريين لصالح أنصار الرئيس المعزول، لكنه استبعد تأثر مبيعاته بالأزمة الأخيرة.
الموقع الرسمي للصحفي والإعلامي وائل الإبراشي