الأخبار

دعوى تطالب بمنع فض اعتصام “رابعة والنهضة” ..

43

أحمد مرعي
أقيمت دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى طالبت بإصدار حكم قضائى بإلزام كلا من الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء واللواء محمد إبراهيم وزيرالداخلية بمنع فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، وإلزامهم بحماية المعتصمين.
يبدو أن الطريق ما زال طويل أمام المثقفين ونشطاء حقوق الإنسان والقوى والأحزاب السياسية في مصر ، ودعاة التغيير الديمقراطي عمومآ ، للوصول بمصر إلى ما هو مقبول ، بالحد الأدنى ، على صعيد الاعتراف بحقوق الإنسان ، وحرياته الأساسية ، كحرية الرأي والتعبير والتجمع ، وحرية الصحافة ، وإصدار قانون عصري للآحزاب السياسية ، لآن ما دون ذلك ، أو مقدماته ، كالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وحق التظاهر السلمي، وغيرها من مطالب أساسية ، مازالت غير مطروحة ، على ما يظهر ، من قبل السلطات المصريه في الوقت الراهن .وقد خرجت “الفجر ” لترصد  أراء المواطنين ف بيان فض الاعتصام المقلق المخيف .
بداية يقول “علي حامد” خريج إعلام الأزهر أن فض الإعتصامات تلجأ إليه الدول القمعية, طالما التظاهرات سلمية، وللنظر مثلا لماذا ترك السيسي ورجاله وقوات الداخلية بضعة متظاهرين لا يتجاوزوا 60 متظاهر يغلقون ميدان التحرير منذ أكثر من ستة أشهر، إن الحكومة بذلك تكيل بمكيالين مما يعد دعوة صريحة إلي العنف والكراهية بين المواطنين وإقصاء طرف لرضي آخر، كيف لدولة مثل مصر أن يهدد أمنها القومي اعتصام سلمي شهد له العالم أجمع واحتل صفحات الصحف العالمية ومنها نصف الصفحة الاولي لمجلة “التايمز” الأامريكية, كأفضل متظاهرين في العالم، كما أوضح إن محاولة فض اعتصــام رابعة العــدوية والنهضة هي محاولة فاشلة تنذر بخطر يهدد المواطن وهو “كبت الحريات”، وإلا فأين هو حق التظاهر السلمي؟.
كما أن حكم الدكتور مرسي سنة كاملة لم نري قرار له بفض اعتصامات لا بالقوة ولا بغير القوة, ودعم حرية الرأي والتعبير.. إلا أنني بدأت أشعر بعودة دولة مبارك البوليسية, بل إن مبارك لم يتجرأ علي إصدار قرار مثل هذا
أعتقد بأن هذا القرار سيكون مسمارا كبيرا في نعش النظام الذي جاء عقب انــقلاب صريح علي شرعية رئيس منتخب ديموقراطيا.. وإن الديموقراطيات لا تقوم علي أنقاض الإنقلابات.
وفي نفس السياق “ع.ح ” طالب جامعي يقول كان يمكن للدولة قبل أن تفكر في فض اعتصامات المتظاهرين السلميين أن تضع قانونا للتظاهر وتحدد أماكن التظاهر لطالما هو أصبح يهدد القوم الأمني؛ وصلنا لهذه الدرجة الذي أصبح فيه التظاهر أو الإعتصام خطرا يهدد الأمن القومي!!  إنني أخشي بل علي يقين أن مفهوم الأمن القومي في نظر الدول الديكتاتورية هل يعني أي مظاهرة أو تفكير يحاول الإطاحة بالنظام هذا تفكير سئ يجعلنا نرجع الي الخلف اعوام بل قرون وليس للتقدم نحن نحتاج الي تفكير يحدد مصير هذه البلد بالمصلحه العامله وليس بالخراب.
وأكد ع.ج بأن هذا القرار شابه العديد من الأخطاء أولها: أنه صدر من غير مختص، ثانيا: صدر بالمخالفة للصالح العام وثالثا: به انحراف بالسلطة، كما أن هذا القرار خاليا من الحيدة والعدالة لأنه أبقى على اعتصام التحرير بشكل الكيل بمكيالين بين مواطنيين مصريين لهم نفس الحقوق وعليهم ذات الواجبات.
ومن جانبه “محمود عبيدو ” خريج جامعة الازهر يقول هذا بيان من الانقلابيين لمزيد من اراقة الدماء والصاقها بالاسلاميين هم  لا يستطيعون فعل شئ تجاه المتظاهرين السلميين غير ذلك لفض هذا الاعتصام الذي هو من مصلحتهم الشخصيه كما ان عملية التفويض التي يلصقونها ببعض الجيش يفوض الرئاسه، والرئاسه تفوض الحكومه، والحكومه تفوض الشرطه، مشيرا الداخليه لا تتعلم الدرس ابدا في يناير قتلوا المتظاهرين السلميين الذين ثاروا ضد نظام مرسي  وفي رابعه عاونهم الجيش والبلطجيه واليوم “هيشيلوا الليله لوحدهم” علي حد تعبيره.
مشيراً إلي أن في عهد مرسي تكررت الأعتصامات بالشهور واحتجاجات واضرابات بدون خروج أحد يطلب تفويض لفض الاعتصامات كما انهم ظلوا متظاهرين امام قصر الاتحاديه شهور  وما رأينا احد يخرج من الداخليه او غيرها تطالبهم بالالتزام والتظاهر السلمي كما الاعلام سلط علينا ضوئه كمجرميين وارهابيين  فكيف نحن مجرميين ونحن لا نستخدم أي نوع من انواع السلاح من بداية تظاهرنا او اعتصامنا ما بعد وقبل 30 يونيو وفي عهد مرسي كانت المعارضه تخرج الي الشارع بالاسلحه علنا وتواجه الشرطه ولا نري أي بيان لذلك .. هنا في رابعه يوجد مؤسسات حكوميه لن نفكر يوما ان نقتحمها هذا هو اسلوبنا الذي يوصف بغير ذلك من اقتحام وقتل وارهاب .
و يقول “الحسيني حسن” ما تريده وزارة الدفاع بعد تفويض للشرطه بفض اعتصام رابعه العدويه وقتل المتظاهرين فهذا يريد ان يرجع بدولة الظلم وتكميم الأفواه وما يقولونه عن هذا الاعتصام بأنه خطر علي الأمن القومي هذا محض افتراء وكذب، اين كان السيسي ورجال الشرطه في احداث الاتحاديه اما كانت هذه الاحداث تعتبر تهديد للأمن القومي والمصري بلي والله انها كانت مهدده للأمن القومي المصري واريد ان اسأل سؤال؟ لماذا قمنا بثورة 25 يناير اهل قمنا بها لتكميم الافواه وقتل المتظاهرين السلميين وفض اعتصامهم ؟!! ادعو رجال الشرطه الشرفاء ان يراجعو موقفهم وأن لا يقومو بفض هذا الاعتصام والأ سوف تكون هذه الحادثه وصمة عار عليهم.
كما قال “محمد عبد الطيف ” طالب جامعي لا اعترض علي الإعتصام السلمي،الذي عبرون فيه عن حرية رأيهم   ولكن لا اوافق علي وجود اشخاص غير مصرين داخل ميدان ربعة العدوية او النهضه مثل السورين، والفلسطينين الذين لجئو النا بعد ثورة 30 يونيو كما يري ايضان ان بعض المتهمين والمطلوب القبض عليهم مجودون بداخل ميدان رابعة العدويه وهذه جريمة تستر علي مجرم هارب من العدالة…كما أوضخ ان هؤلاء فئه من الشعب لهم حق التظاهر للتعبير عن رأيهم بعودة رئيسهم المعزول ولكن الي متي والجميع يعلم ان مرسي لن يعود الي منصبه مره اخري لان مرسي اخطأ وكل من اخطأ يحاسب علي خطأه ، كل ما نريده فقط المصالحه الوطنيه بين جميع فئات الشعب حتي ننهض بمصرنا ونتقدم ولا نجعل مصر شماتة للاعداء والله الموفق.

الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى