النيابة تصرح بدفن جثة فلاح قتل
وتبين من التحقيقات أن المتهمين الهاربين من عائلة طنطاوي، قد تربصوا للمجني عليه من عائلة الزوايدة، بسبب خلافات ثأرية قديمة راح ضحيتها 2 من العائلة الأولى خلال العام الماضى وحققت فيه النابة وأحالت على خلفيتها 26 متهماً لمحكمة الجنايات، لكن عائلة الزوايدة أصروا على قتل أحد أبناء العائلة الأخرى.
وترصدوا للمحنى عليه مسعود أمين خلف تحت منزله، وقاموا بإطلاق النار نحوه، فبادلهم إطلاق النار وأصاب 2 منهم بطلقات نارية، لكن الجناة تمكنوا من قنصه برصاصة أودت بحياته، وفر المتهمين هاربين بينما تم نقل القتيل والمصابين إلى مستشفى لقصر العيني، وأمرت النيابة بتعيين حراسة على المصابين للحين تلقيهم العلاج وسماح حالتهم الصحية باستجوابهم، وسرعة القبض على المتهمين.
وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا داخل قرية البليدة التي شهدت الأحداث، لمنع تجدد الاشتباكات بين العائلتين وتمشيط مساكن القرية لضبط الجناة والسلاح المستخدم.