الأخبار

طفل ألماني يكتشف مومياء في منزل جدته

19

وكالات

 

تمكن طفل ألماني في العاشرة من عمره، من اكتشاف مومياء مخبأة في ركن بمخزن في منزل جدته بمدينة ديفولز شمالي ألمانيا، حيث كانت محفوظة داخل تابوت حجري مزخرف بنقوش هيروغليفية، وموضوع داخل صندوق خشبي، عندما عثر عليها الصغير الكسندر كيتلر.

 

 

وبحسب  بيان صحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية، فإنه من غير الواضح ما إذا كان الجسم الملفوف بأربطة هو بالفعل مومياء مصرية قديمة أم لا، لكن والد الكسندر، وهو طبيب أسنان يُدعى لوتز فولجانج كيتلر، قال إنه لم يفحص هذا الجسم الغامض بالأشعة السينية، وبدلا من ذلك، قال الوالد للصحيفة الألمانية إنه يعتزم تحميل الصندوق في سيارته والتوجه إلى برلين كي يفحصه خبراء.

 

 

وقال كيتلر إنه يساوره بعض الشك في أن تكون الأشياء التي تم العثور عليها، التابوت الحجري، وقناع الموت، والإناء الكانوبي الذي كان يستخدمه قدماء المصريين في تحنيط الموتى، ما هي إلا نسخ مقلدة.لكنه يعتقد أن المومياء تكون حقيقية.

 

 

يذكر أن  والد ليتز الراحل، سافر إلى شمال إفريقيا في خمسينات القرن الماضي. وآنذاك، كانت لا تزال هناك أنشطة تجارية في المومياوات الحقيقية، وردا منه على سؤال عما إذا كانت هناك رائحة سيئة تنبعث من “المومياء”، أجاب ليتز بالنفي، وأشار إلى أنها ظلت راقدة في المخزن دون أن يقترب منها أحد لفترة لا تقل عن 40 عامًا.
الفجر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى