مغادرة سفينة إسرائيلية عقب احتجازها بقناة السويس

 

 

غادرت السفينة الإسرائيلية “زيم أنتى ويرب” (ZIM ANTWERP) المياه الإقليمية المصرية عقب احتجازها بالغاطس الخارجى بالبحر الأحمر بمكان السفن العابرة لقناة السويس من جهة الجنوب، تحت حراسة القوات البحرية لمدة 24 ساعة، والتحفظ على طاقمها، بعد الاشتباه فى قيام طاقمها بإلقاء عبوات متفجرة فى المجرى الملاحى لقناة السويس أثناء مرورها.

وانتهت إجراءات الفحص والتفتيش على السفينة المحتجزة، وتم فحص حمولتها بالكامل، والتى تبين أنها صواريخ وألعاب نارية قادمة من الصين وكانت متوجهة إلى لندن، وتم التحقيق مع طاقمها بشأن إلقاء عدد كبير من صناديق الألعاب النارية فى المجرى الملاحى لقناة السويس، والتى أكد طاقمها أنها سقطت دون قصد أثناء ترتيب الطاقم لإحدى الشحنات وقت مرور المركب فى المجرى الملاحى لقناه السويس، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه السفينة، وبعدها تم إطلاق سراحها بعد اكتمال الإجراءات الخاصة بها وموافقة الجهات الأمنية والسيادية.

وقامت القوات البحرية بإزالة كافة العبوات والصناديق التى كانت قد تم إلقاؤها بالمجرى الملاحي الدولي بعد أن تبين أنها ألعاب نارية، وتمت مرافقة السفينة حتى غادرت المياه الإقليمية.

كانت السفينة الإسرائيلية “زيم أنتى ويرب” قد وصلت لميناء السويس أمس الخميس ضمن قافلة الجنوب، قادمة من الصين ومتجهة إلى إنجلترا بحمولة 117 ألف طن، وتم احتجازها من القوات البحرية عقب اكتشاف عمال الإرشاد البحري بقناة السويس قيامها بإلقاء عدد كبير من العبوات فى مياه القناة، وعند التقاط إحداها وجدوا عليها عبارات “Explosives”، وتم إبلاغ القوات والتحفظ عليها؛ للتأكد من حمولتها ومعرفة أسباب إلقاء البعض منها بالمجرى الملاحى لقناة السويس.

البديل