الأخبار

بارقة أمل فى عبور منطقة الشرق الأوسط مرحلة العنف

51

 

أكد رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير أن هناك إشارات تثير حالة من التفاؤل حيال منطقة الشرق الأوسط برغم حالة العنف وارتفاع أعداد الضحايا والكابوس المرعب فى سوريا.
ونقلت صحيفة ” الجارديان” البريطانية على موقعها الإلكترونى عن بلير قوله: إن المشاكل الرئيسية فى هذه المنطقة خرجت إلى النور وأن الوقت مهيأ الآن لمواجهتها والتغلب عليها بصورة قطعية، كما أعرب عن ارتياحه لعملية استئناف المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين.
وأضاف بلير أنه يرى وجود أرضيات تبعث بالأمل فى جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط ومن بينها العراق برغم تصاعد العنف الطائفى هناك، مشيرا إلى أن دولتى ليبيا وتونس لا تزالا بعيدتان عن التسوية نتيجة اغتيال زعيم المعارضة السياسية فى تونس وتواجد مجموعات مسلحة متطرفة فى قرى ليبية لكن الديمقراطية لن يمكن التخلى عنها.
وأشار بلير الى أن منطقة الصحراء الكبرى بإفريقيا تواجه أيضا تحديات ضخمة الآن من قبل جماعات إرهابية مسلحة تسليحا جيدا وممولة التي استوردت هذه الأيديولوجية السامة من منطقة الشرق الأوسط، كما أن هناك دولا مثل نيجيريا تعانى بشكل مرعب من إرهاب التطرف الديني وهو غريب عن مجتمعها، وأنه على الرغم من كل هذا، تشهد نيجيريا نموا اقتصاديا سريعا وإصلاحا كبيرا في قطاع الطاقة كان يراه بعض الناس شيئا يصعب تحقيقه فى وقت قصير.
وقال رئيس الوزراء البريطانى الأسبق: إن مصر قد تقف الآن على محور يؤدى نحو الديمقراطية، فى ظل صياغة دستور جديد من المنتظر أن يصبح شاملا حقا، كما أن هناك وعدا بإجراء الانتخابات في أوائل العام المقبل بمشاركة جميع الأطراف.
وفى نهاية التقرير، جدد بلير اعتقاده بأنه ينبغى على الغرب أن يتدخل في الأزمة المتفاقمة في سوريا لأن عواقب ترك حمام الدم في سوريا قد تكون كارثة بالنسبة للمنطقة وأمن الدول الغربية.

بوابة الفجر الاليكترونية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى