كعك العيد من الفراعنة إلى الثورة

كعك العيد من العادات المصرية الأصيلة التى بدأت منذ أيام الفراعنة ,سباق مع الزمن تخوضه الأسر المصرية فى عمل الكعك أو الشراء قبل أيام من انتهاء الشهر الكريم وقدوم عيد الفطر المبارك .
جريدة المواطن تأخذك فى جولة سريعة مع الكعك من أيام الفراعنة و حتى وقتنا الحالى ,,,
الفراعنة أول من صنعوا الكعك بالعسل الأبيض،وكانوا يتفننون فى صنع أشكاله ،وكان يُسمى عندهم بالقرص ,, مرورًا بالدوله الأخشيدية حيث تم وضع العملات الذهبية بداخل الكعك كهدايا،ويتم توزيعه على الفقراء فى دار على طاولة طولها 200 متر وعرضها سبعة أمتار ,,, وفى عهد الدولة الفاطمية تم تخصيص ديوان خاص بالكعك سُمى بدار الفطرة حيث كان الخبازون يعملون على صناعة الكعك من شهر رجب حتى منتصف رمضان ثم يتم عمل أحتفال كبير يحضره الخليفة يتم فيه توزيع الكعك بعد صلاة العيد،وقد خصصوا ميزانيات ضخمة لهذا الاحتفال ,,, و رغم محاولات الدولة الأيوبية طمس معالم الدولة الفاطمية،ولكنها لم تنجح مع هذه العادة المصرية،واستمرت إلى يومنا هذا حيث يوجد فى متحف الفن الإسلامى العديد من القوالب التاريخية التى كانت تستخدم فى تلك الصناعة ,,,, نرجع الآن 2013 عدسة جريدة المواطن تجولت فى الأسواق لتقف على الاستعدات الخاصة بقدوم العيد وحركة بيع الكعك،حيث أكد العديد من الباعة وجود حركة ركود فى البيع مقارنة بالعام الماضى،ويرجع ذلك إلى ضعف القوى الشرائية لدى المواطنين إلى جانب الأحداث التى تشهدها البلاد الآن , كما شهد الحركة أرتفاع طفيف فى الأسعار عن العام السابق فى بعض الأماكن نتيجة لزيادة أسعار المواد الخام الداخلة فى الصناعة ,كما شهدت الأسعار ثبات فى بعض الأماكن ,ومن المتوقع أن تزيد حركة الشراء مع قرب إنتهاء رمضان المبارك وقدوم العيد وجريدة المواطن تقدم متوسط للأسعار والذى قد يختلف قليلا من منطقة لأخرى ( الكحك “44ج ” , غريبة “40ج , “البسكويت “35ج “, بيتى فور ” 50ج ” ) وكل عام و أنتم بخير ..
المواطن