الأخبار

حقيقة القبض على 75 طفلاً من أطفيح

104

 

 

أولياء أمور الأطفال المعتقلين: الإعلام كاذب ورابعة لم تستخدم أبناءنا دروعًا بشرية محامي الأطفال: أفرج عن الأطفال وموظفي الجمعية بضمان محل إقامتهم

في واقعة تؤكد على بطش النظام الأمني بالجميع حتى الأطفال الذين نالهم جزء هذا البطش، ورافق بطش النظام كذب الإعلام وتزييف الحقيقة وتشويه صورة المعتصمين السلميين في رابعة العدوية، حيث قامت قوة أمنية باعتقال 75 طفلا من أبناء قرية القبابات – مركز أطفيح من الايتام أثناء عودتهم من شبرا مع موظفي الجمعية الشرعية بعد ان اشتروا لهم ملابس العيد.
لكن النظام الأمني الظالم لم يكمل على هؤلاء فرحتهم حيث قام باعتقالهم ليلة كاملة هم واثنين من الموظفين بتهمة أنهم يستخدمون هؤلاء الاطفال كدروع بشرية في رابعة العدوية وتم استغلال هذا الامر وتصوير الاطفال والموظفين بطريقة سيئة واختلاق قصة مزيفة عنهم نشرت على بعض القنوات المغرضة وتصدرت صحف بعض الجرائد، مما أدى إلى استياء أولياء أمور الاطفال وأهالي القرية.
” الحرية والعدالة” تواصلت مع أولياء الامور ومحامي الأطفال لمعرفة الحقيقة، والذين أكدوا على أنهم لا ينتمون لأي تيار سياسي وانهم أناس بسطاء ليس لهم علاقة من قريب أو بعيد بأي اعتصامات، وأنه جرت العادة سنويا وفي كل مناسبة أن تقوم الجمعية الشرعية بجمع أطفال القرية المحتاجين وأخذهم للقاهرة لشراء الهدايا وملابس العيد والألعاب لهم ثم العودة للقرية لإدخال الفرح والسرور عليهم.
وأضافوا بعد أن قام الموظفان: محمد إبراهيم وأحمد يوسف بشراء الملابس والهدايا للأطفال، وهم في طريقهم للعودة استوقفهم كمين شرطة بحجة انه هناك بلاغ ضدهم يتهمهم باستغلال أطفال القرية كدروع بشرية في ميدان رابعة العدوية.

وتابع الأهالي الذين حاصروا قسم شبرا الذي اقتادوا الـ75 ذوي العشر سنوات والإثني عشر عاما، لم يرحم الامن هؤلاء الاطفال وعكّر عليهم فرحتهم وحبسهم طوال اليوم ولم يخرجهم حتى مساء يوم الأحد بعد محاصرة القسم من الاهالي وتدخل محامين ومنظمات حقوقية.

من جهته قال صلاح سيد محامي الأطفال والموظفين إنه جرت العادة في القرية منذ 15 عاما أن يتم تجميع أطفال القرية المحتاجين وشراء كسوة العيد لهم، وتساءل هل عادت الشرطة للقمع من جديد ولم تستثنِ حتى الاطفال من البطش والظلم.
وقال سيد “أفرجت النيابة عن الاطفال بعد التحقيق معهم مساء الأحد بضمان محل إقامتهم، وأفرجت عن الموظفين الإثنين بعد المغرب اليوم بضمان محل إقامتهما بعد تحقيق دام لساعات من أمن الدولة معهم، تأكدوا فيه من عدم انتمائهم لأي تيار سياسي، وأنهم كانوا يقومون بعملهم التابع للجمعية الشرعية فقط.

واستنكر ما قامت به وسائل الإعلام من استغلال القضية واختلاق قصص لها وتصدرها الصحف والجرائد بشكل مهين للأطفال ولأهالي القرية الذين صوروا بأنهم يبيعون أطفالهم، والإساءة لمن في الميدان بدون وجه حق.
وطالب وسائل الإعلام بتقصي الحقيقة، ووجوب التنويه عن الحقيقة كاملة لتحسين صورة هؤلاء الاطفال وأولياء أمورهم، لافتا إلى أن الجمعية المصرية لحماية الأطفال تدخلت للإفراج عنهم.

بوابه الحريه والعداله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى