الأخبار

عبث إخواني بقبر الراحل أنور السادات

42

 

 

ارسلت كريمة الرئيس الراحل أنور السادات رقية انذاراً على يد محضر الى الرئيس عدلي منصور والفريق اول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع واللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية تطالبهم باتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لحماية قبر والدها محمد انور السادات وحماية النصب التذكاري الذي يضم رفات الزعيم السادات ووضع الحراسات اللازمة واتخاذ الاجراءات ضد من قاموا بالاعتداء على مقبرته.
وقالت رقية السادات في انذارها انه كان من نتيجة قيام المعزول محمد مرسي وإصداره قرارات مخالفة للقانون بالاعفاء عن المجرمين والقتلة الارهابيين ووضعهم في الصفوف الأولى في احتفالات 6 أكتوبر من العام الماضي ان تجرأ هؤلاء المجرمون والجماعات الاسلامية والاخوان المتأسلمون وقاموا بتنظيم مسيرة قاموا بها في رابعة العدوية لضريح الرئيس الراحل كان الهدف منها قتله في مقبرته مرة اخرى بعد 32 عاماً من قتله في حياته حيث قام انصار المعزول محمد مرسي بالقاء اكياس الدم الخاصة بوزارة الصحة على المنصة للتأكيد على ان السادات من وجهة نظرهم قاتل واشعلوا الحرائق عند المنصة وحملوا مدفعاً حربياً لفوه بعلم مصر على ان بعضهم ارتدى زي الشرطة وراحوا يطلقون الرصاص على الشرطة أمام ساتر المنصة.
وقال محامي اسرة السادات المحامي سمير صبري ان ما حدث هو اجرام في حق زعيم مصري وان السكوت على هذه العمليات الارهابية هو جريمة في حد ذاتها مطالباً ان يهب الشعب دفاعاً عن رموزه الوطنية التي حفرت اسماءها بحروف من نور في تاريخ مصر.
وحذر صبري الذي تولى تقديم الانذار من ان انصار الاخوان المسلمين وتنظيم الجهاد والجماعة الاسلامية الموالين لهم يستهدفون بخطة مكشوفة ومفضوحة اسعال النيران في المقبرة في اطار خطتها لكسر الشرطة وهو ما لن يقبله مواطن واحد في مصر.
من جانبها سارعت القوات المسلحة الى تعزيز الخدمات الامنية المسلحة حول ضريح السادات ومنطقة المنصة لحماية قبر السادات ضد الاغتيال من جديد، بينما انتشرت القوات من الدبابات والمدرعات والمصفحات وقوات كثيفة من قوات الامن المركزي لحماية هذا المكان واقامة حزام يصل الى 5200 متر ممنوع الاقتراب منه وقامت القوات بانشاء محاور مرورية بديلة لضمان سيولة العملية المرورية وهو ما اجبر ميليشيات الاخوان المسلحة على التراجع خوفاً من المواجهة مع قوات الجيش والشرطة.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى