الأخبار

لا تراجع”نهائيا”عن خارطة الطريق

18

قال وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، إن “الفرص متاحة لحل الأزمة في مصر سلميا شريطة التزام جميع الأطراف بنبذ العنف والالتزام بخارطة المستقبل التي ارتضاها الشعب المصري”.

 

جاء هذا خلال لقائه الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، في القاهرة، اليوم، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن السيسي أطلع بن زايد على تطورات الأوضاع في مصر، وقدم شرحا لما يحدث من تطورات.
ونقلت الوكالة عن السيسي قوله إن “الفرص متاحة لحل الأزمة سلميا شريطة التزام جميع الأطراف بنبذ العنف وعدم تعطيل مرافق الدولة أو تخريب المنشآت العامة أو التأثير على مصالح المواطنين، ودون الرجوع إلى الوراء، والالتزام بخارطة المستقبل التى ارتضاها الشعب المصري”، في إشارة إلى حزمة القرارات التي اتخذها الجيش يوم 3 يوليو الماضي وأقصى بموجبها الرئيس محمد مرسي ليتولى منصبه رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور وتعديل دستور 2012.
كما نسبت الوكالة للسيسي قوله إن “رئيس الجمهورية عدلي منصور ورئيس مجلس الوزراء حازم الببلاوي هما الضالعين بمهام إدارة شؤون الدولة، وأن القوات المسلحة تقدر جميع الجهود المبذولة من قبل جميع الأطراف والتي تهدف إلى فض الاعتصامات بالطرق السلمية”.
من جانبه، أعرب وزير خارجية الإمارات عن وقوف بلاده الدائم حكومة وشعبا إلى جانب مصر، بخاصة في هذه المرحلة التي تمر بها.
والتقى آل نهيان اليوم كل من الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، ونائبه محمد البرادعي، إضافة إلى عدد من قادة الأحزاب في لقاءات منفصلة لبحث التطورات الراهنة في مصر.
وفي وقت لاحق، عقد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان اجتماعا مع حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، ومحمود بدر منسق حملة تمرد، ومحمد عبد العزيز المتحدث الرسمي للحملة، ومحمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي والقيادي في جبهة الإنقاذ، كل على حدة.
ووصل وزير خارجية الإمارات إلى العاصمة المصرية، أمس السبت، قادما من لندن، في ثاني زيارة له لمصر منذ عزل مرسي، عقب خروج مظاهرات حاشدة يوم 30 يونيو الماضي تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة.

 

الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى