الأخبار

«الجماعة» تحشد أنصارها فى مليونية «ختم القرآن»

 

38

 

دعا تنظيم الإخوان وحلفاؤه، مؤيدى الرئيس المعزول، إلى المشاركة فى مليونية «ختم القرآن» فى الميادين اليوم للمطالبة بعودة الرئيس المعزول. وطالب محمد البلتاجى، القيادى بالحرية والعدالة، منظمات حقوق الإنسان، الدولية المشهود لها بالنزاهة لزيارة اعتصامى «رابعة والنهضة» للتأكد من سلميتيهما، حسب زعمه، مضيفاً من على منصة «رابعة»: «لا علاقة لنا بما يحدث فى سيناء ونحن نرفضه والفيديو الذى تم تسجيله لى حول أحداث سيناء كان على طريقة ولا تقربوا الصلاة». من جانبها، دشنت مجموعة من المعتصمين فى «رابعة» حملة لتدوين جملة «لا للانقلاب.. نعم للشرعية»، على النقود، وأحضر عدد من المعتصمين أختاماً عليها تلك الجملة، لختمها على العملات الورقية. فيما عكفت مجموعة من المعتصمات على خبز «كعك وبسكويت» عيد الفطر داخل الاعتصام، وجهزوا عدداً من الأفران لتسويته. وشهد الاعتصام حالة من الهدوء وانخفاضاً ملحوظاً فى أعداد المتظاهرين، بعد انتهاء فعاليات مليونية «الدعاء على الظالمين»، وكثفت اللجان الشعبية الموجودة على مداخل «رابعة» من جهودها لتأمين الاعتصام من خلال إضافة المزيد من التحصينات. وشنت المنصة الرئيسية هجوماً حاداً على المستشار هشام بركات، النائب العام، بسبب أوامر الضبط والإحضار التى أصدرها فى حق عدد من قيادات التنظيم، ودعت إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مكتبه للتعبير عن رفضهم سياساته تجاه الإخوان. وشهد الميدان تنظيم مسيرة نسائية فى محيط الاعتصام للمطالبة بعودة «مرسى» إلى السلطة، ورددن هتافات «يا سيسى قول الحق.. مرسى رئيسك ولا لأ؟»، و«بنحبك يا مرسى»، و«إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية»، و«يسقط يسقط حكم العسكر»، وحملت المسيرة صوراً لـ«مرسى» والأعلام المصرية. ووسع المستشفى الميدانى بميدان رابعة من نطاقه، واستقدم أدوية وأدوات طبيبة جديدة للتعامل مع سيناريو فض الاعتصام فى حالة تنفيذ وزارة الداخلية تحذيرها، فيما يعكف الأطباء الموجودون فى الاعتصام -وفقاً لبعض المعتصمين- على تجارب للوصول إلى مادة كيميائية تستطيع أن تبطل مفعول الغازات المسيلة للدموع. وبدأ المعتصمون التجهيز للاحتفال بعيد الفطر فى «رابعة» من خلال صنع كحك العيد، والبدء فى إعداد وسائل ترفيهية للأطفال مثل «المراجيح» ونصب خيام جديدة، فيما قرر عدد من المتظاهرين العودة إلى بلادهم قبل عيد الفطر للاحتفال مع أهاليهم بالعيد.

وفى النهضة، أقام شباب الإخوان والتيارات السلفية المعتصمون أمام جامعة القاهرة «دشم وحواجز» من شكائر الرمال والحجارة، عند مدخل الميدان من ناحية «بين السرايات»، وعند كوبرى الجامعة، ليحتموا فيها حال محاولة الداخلية فض اعتصامهم. وأغلقوا الطريق إلى ميدان الجيزة بشكل كامل بداية من الباب الرئيسى لكلية الهندسة، وأنشأوا 8 حواجز رملية. كما صمموا متاريس من الألواح الحديدية تحملها كاوتشات لسهولة التنقل والحركة لمواجهة الداخلية والاحتماء خلفها فى حال مهاجمتهم، ووزعوا مجموعة من الكاميرات على مداخل الميدان من كافة الجهات لمراقبة ومتابعة حركة المواطنين والداخلية والجيش.

وأغلقت قوات الأمن كوبرى ثروت بالكامل أمام السيارات، مع فتح طريق للمارة، خصوصاً طلاب جامعة القاهرة وطلاب الثانوية العامة الذين يتوافدون لتقديم أوراق التنسيق الخاصة بهم، كما أغلق الجيش الطريق بدبابتين وسبع مدرعات عسكرية، وسط وجود كثيف للشرطة العسكرية.

وتظاهر أمس، المئات من الإخوان وحلفائهم، أمام مبنى دار القضاء العالى بعد مسيرة احتجاجية انطلقت من أمام مبنى محافظة القاهرة، للمطالبة بعودة «مرسى» للحكم وإعادة العمل بالدستور المعطل، وإعادة مجلس الشورى المنحل. وقطع الإخوان الطريق بافتراشهم عرض الشارع المقابل لدار القضاء، ما تسبب فى شلل مرورى بالمنطقة.

الوطن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى