بالصور.. مساعد مرسي يلجأ للجيش بعد منعه من الصلاة
حاول العشرات من «تكتل شباب بورسعيد»، منع الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية، من أداء صلاة الجمعة بمسجد سيد متولي، باستاد النادي المصري ببورسعيد.
وكانت صفحة «تكتل شباب بورسعيد» قد نشرت على صفحتها بـ«فيس بوك»، دعوة للتظاهر، ورفض وجود «عبدالغفور»، فيما أجرى مساعد رئيس الجمهورية، حسب شهود عيان، اتصالات من داخل القرية السياحية بمدير أمن بورسعيد لتأمين المسجد، كما تحدث مع اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكري لبورسعيد، طالبًا قيام الجيش بحمايته، ومتوعدا بإحضار «جيش» من القاهرة لحمايته.
ووقف المحتجون أمام باب المسجد مرددين هتافات ضد الرئيس محمد مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، وسط غياب كامل لقوات الشرطة والجيش، وظل مساعد رئيس الجمهورية داخل قرية سياحية مواجههة للمسجد، يقيم فيها حزب النور معسكر لثلاثمائة وخمسون من أعضاءه لمدة عشرة دقائق بعد رفع أذان الصلاة، وسط مفاوضات بين أعضاء بحزب الوطن، والشباب المحتجين الذين قالوا إنهم لا يعترضون على أعضاء حزب الوطن ولا شخص عماد عبد الغفور، وإنما يحتجون على صفته كمساعد للرئيس مرسي.
ووسط حشد من عشرات الملتحين سارع عماد عبد الغفور بدخول المسجد متحاشيًا المحتجين، واستهل عماد عبد الغفور خطبة الجمعة قائلا: القلب ليحزن والعين تدمع على شهداء وضحايا هذة البلدة العظيمة، ولا نملك إلا أن ندعو لهم بالرحمة والمغفرة.
وأضاف مساعد رئيس الجمهورية: «نأمل في مستقبل تسود فيه الكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية، وتسري فيه أسس الشريعة الأسلامية». ولم تستغرق الخطبة أكثر من ربع الساعة صلى بعدها مساعد رئيس الجمهورية الجمعة، وخرج بعدها من المسجد مسرعًا محاطًا بعشرات السلفيين، واستقل سيارة تحركت بعيدا عن المسجد والقرية التي يقام فيها معسكر حزب الوطن وسط هتاف العشرات: «قال حرية وقالوا قصاص.. ضربوا اخوتنا بالرصاص»، و«بالذوق بالأخلاق اطلع بره يا عماد»، و«يسقط يسقط حكم المرشد يسقط كل عبيد المرشد».
