الأخبار

اعتصامى النهضة ورابعة خرجوا عن السلمية

101

 

خلص تقرير حقوقى إلى خروج اعتصامى النهضة ورابعة العدوية عن نطاق السلمية وحمل السلاح وترويع الآمنين وقتل الأبرياء وتعذيبهم حتى الموت واستخدام الأطفال كدروع بشرية يخرج هذه الاعتصامات عن نطاق السلمية التي أقرتها كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي والتشريعات المقارنة كشرط أساسي في التظاهرات السلمية.

جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته المنظمة المصرية لحقوق الانسان الاربعاء بمقرها، والذى اصدرت فيه تقريرها المعنون بـ”اعتصام رابعة والنهضة بين الحق في التظاهر السلمي وحقوق السكان المحليين “.

ورصد التقرير العديد من الانتهاكات التي وقعت من قبل المعتصمين في ميدان رابعة العدوية، وذلك على النحو التالى،أولاً: تعذيب المواطنين العزل حتى الوفاة: فقد وصل إجمالي عدد الجثث من منطقة رابعة العدوية وميدان النهضة، والتي بها آثار للتعذيب وأدت إلى الوفاة حوالي 11 جثة، ستة منهم بميدان النهضة وخمسة من ميدان رابعة العدوية، فضلا عن حالات التعذيب الأخرى.

ولفت التقرير إلى ما وصفه بالعقاب الجماعي لسكان رابعة وبين السرايات: حيث تم احتلال مناطق الاعتصام وغلقها تماما بالسواتر الحجرية والرملية واستخدامها كمنطقة اعتصام على عكس ما كانت تشتهر به المنطقة من حركة دائمة بسبب وجود العديد من المؤسسات والمباني العسكرية، وكبرى الشركات الخاصة، فقد تسبب الاعتصام في تكدير الأمن والسلم الاجتماعي وإحداث حالة من التكدس المروري غير المسبوق بعد غلق 3 طرق رئيسية تتمثل في شوارع النصر والطيران ويوسف عباس وبعض الطرق المؤدية إليهم، ثم احتلال مدرستي عبد العزيز جاويش وعبير الإسلام، وتكسير سورهما وإقامة دورات للمياه، بالإضافة إلى الاستيلاء على مستشفى رابعة العدوية، ونقل جميع الأجهزة والأدوية
الخاصة بمستشفى تبارك للمستشفى الميداني داخل الاعتصام فضلا عن تعطيل العمل بالعديد من المنشآت الحكومية الهامة، التي يأتي على رأسها هيئة الشئون المالية التابعة للقوات المسلحة ومصلحة أمن الموانئ والإدارة العامة للمرور ودار مناسبات رابعة العدوية، بالإضافة لعشرات الشركات والمحلات والمولات التجارية والإضرار بما يقرب من 100 ألف نسمة من أهالي المنطقة.

وأشار التقرير إلى استخدام الأطفال كدروع بشرية موضحا ان القانون يحظر الاستغلال السياسي للأطفال، وتلقينهم خطابًا سياسيًّا بهدف استمالة أطراف أخرى، وتابع التقرير “عليه فإن استخدام الأطفال والنساء في مظاهرات الإخوان كدروع بشرية وتصويرهم بالأكفان أمر مخالف تمامًا للعرف والقانون المحلي والدولي، ويخلق من الأطفال جيلًا جديدًا من الإرهابيين”.

وتحدث التقرير لأول مرة بشكل صريح عن التسليح في ميداني رابعة والنهضة حيث رصد سكان منطقة رابعة العدوية جميع أنواع الأسلحة سواء الخفيفة أو الثقيلة أو المتطورة، وتم تدريب المعتصمين المنضمين لميليشيات الجماعة عليها، وتشير التقارير على أن عملية اختطاف ضابط الشرطة في رابعة كانت عملية مقصودة كنوع من التدريب على عملية مواجهة الشرطة والداخلية في حالة فض الاعتصام بالقوة.

وفي نهاية التقرير طالبت المنظمة بضرورةتطبيق المعاييرالدوليةلحقوق قالإنسان فى فض هذا الاعتصام ومن بينها المبادئ الأساسية حول استخدام القوة والأسلحةالنارية من جانب الموظفين المكلفين، أى الشرطة. وشدد على ضرورة أن يتجنبوا استخدام القوة وإن كان غير ممكن عمليا أن يقصر على الحد الأدنى الضرورى.

 

المصدر الاخباريه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى