الرائد بهجت فهمي يفتح النار على وزير الداخلية

قال الرائد فهمى بهجت،  عضو إئتلاف ضباط الشرطة، أن شباب ضباط الشرطة قد أخذوا على عاتقهم إقالة اللواء محمد ابراهيم وزير الداخليه فى الفتره الحاليه، مؤكداً أن وجوده على رأس الجهاز الأمنى يهدد الأمن القومى للبلاد.

الرائد فهمى أورد عدة أسباب لإقالة اللواء محمد إبراهيم، فى مقدمتها رفضه متعمدا فض اعتصام رابعه والنهضه خلال 48 ساعه رغم وجود خطه للفض بلا عنف وبأقل الخسائر، بجانب رفض إمداد قوات الشرطه بسيناء بالمعدات والأسلحه التى تمكنهم من القضاء على الارهاب والقبض على قتلة رجال الشرطه وللحفاظ على أرواحهم من الخطر.

بهجت أشار أيضاً ضمن الأسباب، رفض وزير الداخلية القبض على قاده حماس الموجودين فى مصر والمتورطين فى خطف ضباط الشرطه وقتل ابناء الشعب المصرى منذ 25 يناير وحتى الان، بجانب رفضه تقديم الأدله والمعلومات للنيابه العامه و التى تثبت تورط الاخوان فى قتل ابناء الشعب فى الاونه الاخيره.

عضو إئتلاف ضباط الشرطة اتهم وزير الداخلية بتضليل العداله والراى العام فى قضيه هروب مرسى من وادى النطرون بأن صرح بعدم وجود مستندات تثبت وجود مرسى بالسجن واعترافه بوجود مستندات تثبت وجود اعضاء الجماعه المحبوسين عدا مرسى وقيامه بطمث الادله والمستندات التى تثبت وجود مرسى بالسجن اثناء توليه منصب مدير مصلحه ىالسجون مما كان سببا فى توليه منصب وزيرا للداخليه.

بهجت لفت إلى أن الوزير قام بالتنكيل بكل ضباط الشرطه الذين ساهموا فى اسقاط الاخوان وهتفوا بسقوط حكم المرشد قبل 30 يونيو فى حركه التنقلات الاخيره والتى شابها الوساطه والمحسوبيه بدليل نقل شقيقه العميد مجدى ابراهيم من مديريه امن اسيوط الى قطاع شئون الضباط بالوزارة.

بهجت أكد أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد الوزير ومساعده اللواء عبد الفتاح عثمان مدير العلاقات العامه بالوزاره لمحاولتهم تشويه سمعته امام الراى العام بإدعائهم إحالته للاحتياط لمخالفات انضباطيه على خلاف الحقيقه، لأن إحالته للاحتياط كانت بسبب هجومه على الإخوان بوسائل الاعلام قبل 30 يونيو بهدف اسقاط نظام الاخوان من الحكم والذى اعتبرته الداخليه تدخلا فى امور السياسه المحظوره على الضباط، حسبما ذكر بهجت.
بهجت ختم كلامه بأنه لن ينسى التاريخ انحياز شباب الشرطه للشعب قبل 30/6 ومهاجمتهم للإخوان فى الوقت الذى انحاز فيه وزير الداخليه ومساعدوه إلى الإخوان طمعا فى المناصب وخوفا عليها.

 

التحرير