الأخبار

مسلمو إثيوبيا يحتجون في العيد

15

احتج المسلمون في اثيوبيا بالعاصمة أديس ابابا اثناء صلاة عيد الفطر اليوم الخميس في اطار حملة بدأت قبل عامين ضد ما يقولون إنه تدخل الحكومة في شؤونهم الدينية.

وكان وجود الشرطة كثيفا حول استاد المدينة الذي أقيمت فيه الصلاة في علامة على التوتر الذي سبق العيد بعد اشتباكات بين المسلمين والشرطة قتل فيها ما يصل الى خمسة أشخاص الاسبوع الماضي في جنوب البلاد.

وهتف المتظاهرون «الله أكبر» ورفعوا لافتات كتب عليها «احترموا الدستور» في اشارة الى مزاعم بأن الحكومة تحاول التأثير على أكبر هيئة اسلامية في البلاد وهي المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية في اثيوبيا.

وتنفي اثيوبيا التي ينظر اليها الغرب على انها حصن ضد المتشددين الاسلاميين في القرن الافريقي هذه المزاعم لكنها تقول انها تخشى أن يكون التشدد يترسخ في البلاد.

وقال المتحدث باسم الحكومة شيميليس كمال لرويترز «هؤلاء كانوا عناصر سلفية حاولوا إثارة اضطرابات مع عودة الحشد إلى منازلهم».

وأضاف «ليس لديهم أي أنصار وسط السكان لكنهم حاولوا جعل الأمر يبدو وكأنه احتجاج. جرى اعتقال عدد ضئيل».

ويشكل المسلمون نحو ثلث السكان في هذا البلد الذي به غالبية مسيحية ويبلغ عدد سكانه 85 مليون نسمة. ويتبع معظم المسلمين المنهج الصوفي.

وينظم بعضهم اعتصامات بالمساجد واحتجاجات في شوارع العاصمة منذ عامين تقريبا. ويتهمون الحكومة بدعم طائفة الأحباش التي يعتبرونها «غريبة» على الإسلام وهي جماعة سياسية معترف بها.

وتنفي الحكومة ذلك كما تنفي مزاعم المحتجين بأن السلطات حاولت تزوير انتخابات المجلس الاسلامي في وقت سابق هذا العام.

وقال شيميليس إن المحتجين يهدفون لإقامة دولة إسلامية في اثيوبيا ويتلقون التمويل والتوجيه من «متطرفين» في الخارج.

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى