الأخبار

«إيسيسكو» تحذر من إراقة الدماء

9_tsm_rb_ldwy_tswyr_l_lqmhwy_4

 

دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، الخميس، الأطراف المتنازعة في مصر مع حلول عيد الفطر إلى «الحوار والتوافق على حل سلمي ينهي الأزمة في مصر». ومنظمة الإيسيسكو هي منظمة متخصصة تعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي، وتعنى بميادين التربية والعلوم والثقافة والاتصال في البلدان الإسلامية. وحذرت المنظمة، التي تتخذ من العاصمة المغربية الرباط مقراً لها، في بيان أصدرته، الخميس ونشرته على موقعها الإلكتروني من اللجوء إلى العنف وإراقة الدماء، واعتبرت أن ذلك «سبيل إلى إطالة أمد الأزمة وتعقيدها». ويعتصم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في ميداني رابعة العدوية، ونهضة مصر، منذ 42 و37 يوماً على التوالي للمطالبة بعودة الرئيس المعزول إلى منصبه. كانت الحكومة وجهت تحذيرًا لأنصار مرسي المعتصمين، في مؤتمر صحفي للدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، قال فيه إن «قرار فض الاعتصامات قرار نهائي توافق عليه الجميع، ولا رجعة عنه»، دون أن يحدد موعداً نهائياً لهذا الفض. وحذرت المنظمة من أن الأزمة «تهدد الاستقرار والأمن وتقسم المجتمع وتضر بالمصالح العليا للشعب المصري»، ودعت الدول الأعضاء بها، 51 دولة، إلى «الإسهام في تحقيق التفاهم والتوافق بين القوى الوطنية المصرية وحماية استقلال مصر ووحدتها وأمنها واستقرارها». واحتفلت مصر، الخميس، بأول أيام عيد الفطر المبارك، بينما لاتزال الأزمة مستمرة دون حل يلوح في الأفق، بعد أن وصلت مفاوضات حل الأزمة السياسية إلى طريق مسدود، فيما تتواصل الاعتصامات والمسيرات من أنصار مرسي، والمتظاهرين المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول.

 

بلدنا اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى