الأخبار

بالصور| “مراجيح” أطفال غزة بين آثار الدمار

278

 

PreviousNext

وسط الركام يولدون، دمار البيوت يرممه الإصرار على استكمال الحياة، لعبة “الأرجوحة” المفضلة لسنهم تصعد وتهبط كعادتها، يروون أحلامهم كدائرة اللعبة اللامنتهية مثلما يطمحون، الحطام صنع من أطفال غزة رجالًا يتخطون الصعاب.

في أول أيام عيد الأضحى المبارك، يمرح أطفال غزة بين البيوت المُهدَّمة، لم يمنع الركام لهوهم، اتخذوا منه وسيلة لإضفاء روح الواقعية على الألعاب المُختلقة من وحي ما عاشوه، ببنادقهم “اللعبة” يطاردون بعضهم ويأسرون آخرين ويحتمون بساتر الأسوار المُحطمة.

بين بيوتهم المنكوبة، عُلقت “بلالين” العيد، وبداخلها صنعوا أرجوحتهم الصغيرة، أحلامهم البسيطة لم يطفها هول الحروب والغارات، لازالت غزة “تعلن جدارتها بالحياة” على طريقتها الخاصة.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى