الأخبار

«محمد محمود» مغلق بـ«سلك شائك» لحين القصاص لـ«عمرو»

13214640-large

 

وجود سلك شائك في منتصف شارع محمد محمود بدا غريباً في ظل خلو ميدان التحرير من المعتصمين، وعدم وجود فعاليه ثوريه مخطط لها سابقاً، غير ان «علاء» و«احمد» اصرا علي وجوده الي ان تعود مصر الي سابق عهدها.

علاء سمير وأحمد فؤاد، شابان لم يتجاوز عمراهما الـ21 عاماً، كست ملامح العناد وجهيهما بعد ان اصرا علي نصب السلك الشائك، والجلوس امامه في شكل جعل المكان اشبه بساحه الحرب، واعاق السيوله المروريه.

التجربه الاليمه التي مر بها الشابان كانت كفيله لتحديهما الجميع، وعدم انصياعهما لنصائح الماره بازاله السلك الشائك، فما زال مشهد مقتل صديق عمرهما «عمرو عيد»، رئيس اللجنه الشعبيه بالميدان، برصاص بعض الاعضاء المنتمين الي جماعة الإخوان المسلمين، خلال محاوله اقتحام الميدان منذ اسبوعين – لا يفارق عينيهما.

«كنا بنجري ومش معانا غير الطوب، وفجاه لقيت عمرو وقع امامي بعد اصابته برصاص في الظهر والصدر، حاولنا اسعافه بنقله لمستشفي المنيره، لكنه سرعان ما فارق الحياه، ولم نستطع ان نفعل له شيئاً»، قالها «علاء» بتاثر شديد، لتبرير اصراره علي وضع السلك الشائك بالتعاون مع صديقه «احمد»، موضحاً ان الخوف اصبح يسكنه منذ هجوم الاخوان، وانهم قد يكررون ذلك في اي لحظه، والسلك يمكنهما من فحص سيارات الماره، ومراقبه المكان الذي توفي فيه صديقهما «عمرو».

 

اخبارك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى