الجانب الإسرائيلي يمتنع حتى الآن عن التطرق إلى العملية

وأكد في الوقت ذاته أن السبب يرجع إلى رغبتهم في عدم الإضرار بموقف النظام الجديد في مصر والمؤسسة العسكرية وعلى رأسها الجنرال السيسي.

 وتابع الموقع في تقرير لمحرر الشئون العربية “آفي يسسخروف”: إذا ما تم فعلا هجوم إسرائيلي على أرض مصر، فإنها المرة الأولى منذ توقيع اتفاق السلام بين الدولتين التي يقوم فيها الجيش الإسرائيلي بالعمل هناك، على الأقل بشكل علني”.

لكن “WALLA” قال إن مصدرا مصريا لم يسمه قال في تصريحات خاصة له، إن إسرائيل لم تقصف مطلقي الصواريخ في رفح، بل قامت بذلك مروحيات عسكرية تابعة للجيش المصري “كجزء من محاولة إحباط أي توجه لإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل”.

وقال “يسسخروف”، إن الجيش المصري وقبل العاشرة مساء أمس نفى بشكل رسمي تورط إسرائيل في هذه العملية، مشيرا إلى رغبة الجيش في تهدئة النفوس بالقاهرة، وتابع قائلا: “في الوقت الذي بدأت تتسرب التقارير عن هجوم إسرائيلي على ما يبدو، تظاهر عشرات الآلاف من أنصار الإخوان المسلمين ضد النظام الجديد في مصر وتورط الجيش في السياسة”.

وتابع الصحفي الإسرائيلي ملمحا إلى أسباب عدم تحدث المسئولين الإسرائيلين بنفي أو تأكيد ضلوع إسرائيل في العملية في هذا التوقيت تحديدا، فقال: “يمكن التكهن أن أخبار تتحدث عن انتهاك إسرائيلي لسيادة مصر، لن تكون مفيدة للجيش المصري. كما لوحظ أيضا أن الجانب الإسرائيلي يطالبون خلال الأيام الأخيرة بعدم التوسع في الحديث عن كل ما يتعلق بتنسيق أمني بين الدولتين”.

كلمتى