الأخبار

الأسد يفقد سيطرته على سوريا

 

252

عوامل كثيرة دفعت العديد من المراقبين للتأكيد على بداية النهاية لسقوط نظام بشار الأسد بعد 4 أعوام من الإجهاد والصراع مع عدة جبهات مختلفة من المعارضة السورية المعتدلة إلى جبهة النصرة فرع القاعدة، وداعش.

 

وأشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن ضياع مدينة إدلب من جانب النظام السوري أول أمس بعد قتال عنيف مع جبهة النصرة ليس نهاية الأسد، ولكن يعكس الأقدام المرتعشة لمقاتليه في الأونة الاخيرة أمام تقدم المعارضة السورية في حمص وحماة واللاذقية وأليبو، وبعد سيطرة داعش على معسكر اليرموك جنوب داعش.

 

ونقلت الصحيفة الأمريكية تصريحات المحلل السعودي جمال خشوجي بأنه بدأت تظهر تغيرات على الأرض في سوريا، وأضاف “أعتقد اننا بدأنا نرى تساقط نظام الأسد جليًا أمام أعيننا، ويجب أن نفكر سويًا من الأن حول مستقبل سوريا بعد الأسد”.

 

كما أكد “إميل هوكايم” محلل سياسي بالعهد الدراسات الإستراتيجية الدولية أن التوقعات بأن الأسد سيقاوم لفترة طويلة أو أن مزاعم كونه أفضل خيار ضد خطر داعش بات أمر مشكوك فيه، لافتًا إلى أن تصدع قوى النظام السوري أصبحت جلية تمامًا ولا يمكن إخفاءها.

 

كما أشارت الصحيفة إلى أن  تقدم المعارضة في الأونة الاخيرة يعكس إجهاد  النظام بعد 4 أعوام من الصراع بالإضافة لقتاله أمام عدة جبهات مختلفة ، وكان أيضًا الإعلان عن مقتل رئيس هيئة الأمن السياسي بالنظام “رستم غزالة” والذي كان يمثل أحد أجنحة النظام القوية، واستبعاد أحد معاونيه الأقوياء مثل “رفيق شحادة” أثًر أيضًا على قوة النظام.

 

وفي المقابل أوضحت الصحيفة رأيًا أخر للخبراء بأن انهيار نظام الأسد لا يزال بعيدًا، نظرًا لأن العاصمة دمشق محصًنة تمامًا، وان مكاسب المعارضة في أطراف سوريا، وحيث لا تزال خيوط النظام تتعامل معها عن قرب، إضافة إلى أن الدعم الإيراني المستمر وجماعة حزب الله اللبناني التي لا تزال تقاتل مع نظام الأسد منذ بدء الصراع وحالت دون سقوطه

 

 

 

 

 

 

الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى