الأخبار

كواليس وآراء وزراء حكومة الببلاوى بشأن الاعتصامات

121

 

– أكدوا حسم الموقف بدون تردد.. والحرص علي وحدة الشعب وعدم إقصاء أي طرف
– لن يعاقب أو يضار أي فرد بسبب إنتمائه السياسي وإنما عقابه بسبب أفعاله الخارجة عن القانون
– جانب أخر طالب بتوجيه انذارات متتالية لفض الاعتصام ومغادرة النساء والأطفال ثم استعمال القوة
– فريق يري استعمال سلاح المحاصرة في المنطقتين ومنع دخول أو خروج أية عناصر علي الإطلاق
– مسئول أمني: منطقة “رابعة العدوية” بها أسلحة ثقيلة وصواريخ ومدافع متعددة منصوبة علي أسطح العمارات
– “النهضة” أكثر تسليحا من “رابعة” ولا تضم قيادات من الإخوان
– مواجهة الانتقادات الدولية لفض الاعتصامات بالقوة مردود عليه
– فرنسا وانجلترا وأمريكا لم تهتم بحقوق الإنسان عندما تم المساس بأمنهم القومي
– الشرعية الدستورية والقانونية تمكن للنائب العام إصدار قرارات بإزالة التعديات في “رابعة” و”النهضة” طبقا للقانون

قالت مصادر مهمة لـ “صدي البلد” إن عددا من الوزراء في حكومة الدكتور حازم الببلاوى رفضوا تشكيل لجنة لتتولى إدارة الأزمة الخاصة باعتصامات ” رابعة العدوية” و”النهضة” ، مؤكدا ضرورة حسم الموقف بدون تردد، وفي نفس الوقت حرصهم على وحدة الشعب وعدم إقصاء أي طرف، وأنه لن يعاقب أو يضار أي فرد بسبب انتمائه السياسي، وإنما سيتم عقاب الفرد بسبب أفعاله الخارجة عن القانون.

ورفض جانب آخر من الوزراء استعمال القوة في بداية الأمر لفض الاعتصامات، وإنما يكون بتوجيه إنذارات متتالية لفض الاعتصام، وضرورة مغادرة النساء والأطفال هذه التجمعات، احتراما لحقوق الإنسان، حيث يستخدمهم المعتصمون كدروع بشرية، وهو ما ترفضه جميع الاتفاقيات الدولية.

ورأى فريق آخر من الوزراء استعمال سلاح المحاصرة في المنطقتين ومنع دخول أو خروج أية عناصر علي الإطلاق، عاتبا علي الحكومة لعدم تشديد الإجراءات في الدخول والخروج خلال الفترة الماضية في بداية الاعتصامات، حيث دخلت سيارات نصف نقل وقامت بتفريع زجاجات المولوتوف والمدافع علي مرآي ومسمع من كاميرات التليفزيون والقنوات الفضائية، كما حملت المظاهرات المتحركة للإخوان نعوش، ومن المؤكد أنها كانت تحمل أسلحة، لأنه ليس من المعقول أن يحمل ثمانية أفراد نعاش ويكون خاليا من داخله، ولابد أن يكون بداخلة أسلحة، فكان ينبغي علي رجال الشرطة في الأكمنة تفتيش هذه النعوش.

وأضافت المصادر أن أحد الأجهزة السيادية أكدت أن العالم كله يعلم أن هناك كميات كبيرة من الأسلحة موجودة في ميدان “النهضة” و “رابعة العدوية”، وأنها ليست سلمية، وإنما يوجد أسلحة ثقيلة وصواريخ ومدافع متعددة منصوبة على أسطح العمارات برابعة العدوية.

كما أكدت المصادر أن اعتصامات النهضة لا تضم قيادات من الإخوان،وأنها أكثر تسليحا من نظيرتها بمنطقة رابعة العدوية، وهناك رفض شديد من سكان المنطقة لهذه الاعتصامات مثلها مثل سكان رابعة.

وحول الانتقادات الدولية التي يمكن أن توجه لمصر، في حالة استخدام القوة لفض هذه الاعتصامات، قال أحد الوزراء أنه يمكن مواجهة هذه الانتقادات الدولية بالتصريح بأن فرنسا وانجلترا والولايات المتحدة الأمريكية راعية حقوق الإنسان، لم تهتم بحقوق الإنسان عندما تم المساس بأمنهم القومي، وأن الأمن القومي لابد أن يكون من أولويات حكومة الببلاوي.

وأكدت المصادر لـ”صدي البلد” أنه في إطار الشرعية الدستورية والقانونية يمكن للنائب العام إصدار قرارات بإزالة التعديات في منطقة رابعة العدوية، والنهضة بعد أن تقدم أهالي المنطقتين ببلاغات للنيابة والنائب العام، مشددا علي أنه طبقا للقانون يمكن استصدار قرار قضائي بفض هذه الاعتصامات وتفريق المعتصمين.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى