الأخبار

أقباط بني أحمد الشرقية يتنازلوا عن حقوقهم مقابل الصلح

DSCF537166

 

 

فرضت الجماعة الإسلامية بالمنيا سيطرتها علي الأزمة الطائفية بقرية بني أحمد ، وقامت بالتوسط بين الأقباط والمسلمين لإنهاء فتنة بني احمد الشرقية، بتنازل الأقباط عن جميع حقوقهم دون أية تعويضات، بالإضافة إلي تغريم المتسبب في الاعتداء إذا تكرر 2 مليون جنية وطردة من القرية.    هذا وقد عقدت الجلسة في الساعة 12 ظهرًا بعد صلاة الظهر بحضور اللواء أسامة ضيف سكرتير عام المحافظة والقائم بأعمال المحافظ،وممثلين عن المطرانية والأزهر والأوقاف والمئات من أفراد القرية والقرى المجاورة.    الجدير بالذكر أن الطرف المسيحي والإسلامي اتفقوا على التنازل عن جميع القضايا القائمة بينهم في المحاكم وأقسام الشرطة ووضع شرط جزائي يقدر بمبلغ 2مليون جنية مصري في حاله التعدي من أي طرف علي الأخر  بشهادة الشهود أو بحلف اليمين في حال عدم وجود شاهد وأن من يتسبب في نشوب أي فتنة بين أهل القرية يتم طرده منها برضا الطرفين وذلك بالرجوع إلى اللجنة وصدور حكم بذلك.   كما اتفق الحضور أيضا على تشكيل لجنة من الاهالى مكونة من ثمان أفراد وتكون مهامها وأد الفتنة في وقتها ،وتكون دار العبادة  المسجد أو الكنيسة بعيدة عن جميع المشاجرات وتكون خطا أحمرا للجميع، بالإضافة إلى أن  هذا الصلح يمحي الخلافات القديمة وفتح صفحه جديدة.

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=hmhCQNddhTE&feature=g-all-xit”]

 

الاقباط المتحدون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى