الأخبار

الإخوان تعقد صفقة مع متطرفين لتنفيذ تفجيرات بسيناء

96

قالت مصادر سيادية رفيعة المستوى لــ”اليوم السابع”، إن جماعة الإخوان المسلمين عقدت صفقة مع الجماعات الجهادية المسلحة فى شمال سيناء، تعتمد على إشعال الفتنة بسيناء، وعمل سلسلة من التفجيرات، كلما اقترب موعد فض اعتصام الجماعة فى مناطق النهضة ورابعة العدوية .

وأوضحت المصادر، أنه تم رصد إتصالات بين عدد من قيادات الإخوان الموجودين برابعة العدوية، وعناصر جهادية خطرة بالشيخ زويد، من أجل تنفيذ عمليات إنتحارية تفجيرية هائلة، لإلهاء الجيش المصرى، وتأخير عمليات فض الإعتصام، مؤكدين أن ما حدث بالأمس جنوب مدينة رفح، يؤكد صفقة الجماعة مع العناصر الجهادية، حيث ان المستهدف من تلك التفجيرات، تدمير عدد من أكمنة الجيش على خط الحدود الدولية مع الجانب الإسرائيلى، وقتل عدد كبير من أبناء قوات حرس الحدود المرابطين هناك .

وأكدت المصادر، أن الدكتور محمد البلتاجى القيادى بالإخوان هومن يتولى بشكل أساسى، تحريك عمليات التفاوض والإتصال مع الجماعات المسلحة بشمال سيناء، ويخطط لتحركاتها نحوتفجير المنشات الحيوية الهامة هناك، تحت إشراف المرشد العام للتنظيم الدكتور محمد بديع، الذى ساوم الجماعات الجهادية، على إطلاق يدهم فى سيناء وتكوين إمارة جهادية إسلامية حال عودة الإخوان المسلمين إلى الحكم مرة أخرى .

وأشارت المصادر إلى أن 3 من القيادات الوسطى بجماعة الإخوان المسلمين غير المعروفين إعلاميا، تحركوا خلال الأيام الماضية الى شمال سيناء، والتقوا مع جهاديين هناك، من أجل الإتفاق على تكثيف الهجمات على مواقع الجيش والشرطة فى سيناء، وخلق حالة من الإنفلات الأمنى غير مسبوقة، وتنفيذ سلسلة من التفجيرات العشوائية فى مدن العريش ورفح والشيخ زويد وإرباك حسابات الأمن المصرى، وإظهار الجيش والشرطة بغير القادرين على ضبط الاوضاع فى سيناء وحماية الحدود، وإلهاء الرأى العام المصرى فى ذلك الأمر، بما يجعل موضوع فض إعتصامات رابعة العدوية والنهضة، ليس ضمن أولويات أجهزة الأمن خلال الفترة المقبلة .

وكشفت المصادر، أن لقاءات القيادات الوسطى من جماعة الإخوان مع العناصر الجهادية تم رصدها وتصويرها من أجل وضعها فى ملفات تلك القيادات، بعد مثولها الى المحاكمة بتهم الإرهاب والتامر لقتل رجال القوات المسلحة والشرطة، مؤكدين أن تلك القيادات مازالت فى شمال سيناء حتى اليوم، ومن المرجح أن يتم إلقاء القبض عليهم وهم فى طريق العودة الى القاهرة، وتسليمهم الى جهات التحقيق المختصة، بعد عرضهم على عدد من الجهات السيادية، لسؤالهم حول عدد من الوقائع المتورطين فيها على مدار الأيام الماضية .

وقالت المصادر إن الاجهزة السيادية ترصد تحركات كافة قيادات جماعة الإخوان وكذلك العناصر الجهادية فى سيناء، ولن تسمح بأى حال تفشى سيناريوالفوضى فى البلاد، أوإستمرار العنف والأرهاب، مؤكدين أن عناصر الجيش الثانى الميدانى على كامل درجات الإستعداد لمواجهة أى أعمال عنف محتملة فى أرض سيناء خلال الفترات المقبلة، وهناك إستنفار مستمر للقوات ودرجات إستعداد أولى لمواجهة أى أحداث طارئة والتعامل الفورى مع أى عنصر إرهابى يحاول، إستهداف القوات أوالمنشات الحيوية، أوالمدنية لترويع الأهالى .

وأشارت المصادر الى أن هناك تنسيق كامل بين عواقل ومشايخ سيناء والقوات المسلحة المصرية، للإبلاغ الفورى عن أى عنصر يشتبه فى إنتمائه الى للجماعات الجهادية، أوأى شخص غير مصرى يتواجد على أرض سيناء، ويتعاون مع التكفيرين لتنفيذ هجمات تستهدف إضعاف الدولة المصرية .

كان قد وقع انفجارين يوم الجمعة الماضى جنوب مدينة رفح المصرية، بالقرب من العلامتين الدوليتين رقم 10 و11، وتبين أنه كان نتيجة استهداف طائرة أباتشى مصرية، واخرى من طراز ” جازيل ” كانت تحمل وحدات خاصة من قوات الصاعقة المصرية، وتم التنسيق بينهم حول قيام مجموعة جهادية مكونة من 4 فرد تحاول تأسيس منصة صواريخ ناحية الحدود المصرية، ومدينة رفح، حيث تعاملت القوات مع الأهداف وقتلت عدد 4 جهاديين أثنين بجوار دراجة نارية ” موتوسكل ” وإثنين اخرين على بعد نحو50 متر منهم عند منطقة العلامات الدولية رقم 10 و11، جنوب رفح وتم ضبط منصة صواريخ بها عدد 3 صاروخ جراد كانت معدة للانطلاق تجاه الأراضى الصرية .

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى