أخبار مصر

ليلة رعب وفزع عاشها مطاريد «الإخوان»

عاش قيادات وعناصر تنظيم الإخوان من المصريين الهاربين إلى تركيا، حالة من الرُّعب، ليلة أمس الأول، بسبب محاولة الجيش التركى الانقلاب على رجب طيب أردوغان، الرئيس التركى، خصوصاً بعد أن سيطر الجيش فى بداية الأمر على غالبية المؤسسات الحكومية التركية، قبل أن ينجح «أردوغان» فى استعادتها.

الهاربون يخشون المصير المجهول.. وقنواتهم التزمت الصمت ثم ناصرت «أردوغان» بعد وضوح الرؤية

ونزل الكثير من القيادات الإخوانية للمشاركة فى التظاهرات، التى دعا إليها «أردوغان» لحماية ما سماه بـ«الشرعية»، والتزمت وسائل الإعلام الإخوانية التى تُبث من تركيا الصمت عن الأحداث، حتى اتضحت الرؤية، وتأكد قيادات الإخوان وحلفاؤهم فى إسطنبول أن حكومة ونظام الطيب أردوغان يسيطران على الأمور، فأعلنوا دعمهم له، كما نزل العشرات من عناصر «التنظيم» فى أمريكا بميدان التايم، للإعلان عن دعمهم لـ«أردوغان».

وأبدى عمرو فراج، القيادى الشاب المقيم فى تركيا، خوفه من الأحداث فى بداية وقوعها، وقال: «المشكلة أن مئات الآلاف من العرب سوريون ومصريون وليبيون ويمنيون ومعارضة خليجية وعراقيون، وسيعيشون أياماً صعبة جداً الفترة المقبلة، سواء نجح الانقلاب أو فشل، بخلاف الضغط النفسى اللى عايشينه الليلة تحديداً». ونشر «فراج» بعدها عدة تدوينات فرحاً بإفلات حكومة «أردوغان» من الانقلاب عليها، وقال مخاطباً الإخوان فى تركيا: «من الضرورى النزول إلى جوار الأتراك، تفادياً للمصير المجهول الذى ينتظرهم، فى حال نجاح حركة الجيش التركى»، مشدداً على أنه لا مجال للسلبية حالياً. وقال محمد إسماعيل، أحد شباب «التنظيم» فى تركيا، إن معظم الإخوان الموجودين فى مدينة إسطنبول تحديداً نزلوا إلى جوار الشعب التركى، وشاركوه فعاليات مقاومة حركة الجيش، مقدماً التحية إلى شباب الإخوان فى إسطنبول على جهدهم ضد الجيش التركى هناك. وأضاف: «لولا هذه الحركة واستجابة الإخوان.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى