الانبا أرميا ورامى لكح يحضران مقابلة ” تشييع ” مصر مع نجاد فى وجود الاخوان والتيارت الاسلامية

المحرر السياسى
فى سابقة ستحسب على الكنيسة مستقبلا حتى لو كانت بدفعع من نظام الحكم الاخوانى , قبل الانبا ارميا الاسقف العام حضور أجتماع مغلق مع الرئيس الايرانى الاحمدى نجاد وأغلب الحضور من الاسلاميين من حزب الوسط والاخوان وجمعية الصداقة المصرية الايرانية .
والسؤال الذى يعتبر تلقائيا لماذا تقبل الكنيسة الدخول فى هذا المعترك وتوافق على حضور الانبا ارميا مع الاحزاب الاسلامية الموالية للحكم ؟ هل لكى تظهر الكنيسة أنها من الموالى وليس من المحايديين ولن نقول من المعترضيين على الدستور والاقصاء وخلافه ؟
ومالربط الذى يحدث بين حضور رامى لكح لقاء القائم مقام والانبا أرميا مع مرشد الاخوان من 7 شهور , ثم ثم حضور رامى لكح والانبا ارميا لقاء الرئيس نجادى ؟ فأن كان رامى لكح يسنفيد بمصالح مع حكم الاخوان مثلما كان يفعل مع نظام مبارك وقروض البنوك وبناء المستشفيات ؟ فما هى مصالح الكنيسة أو الانبا ارميا مع حكم الاخوان , والاقباط يهاجورن ويخطفون ويقتلون ويقصون بالدستور والعرف الان ؟ ؟
الخبر نيوز