توفير شقق بديلة لحين فض الاعتصام

 

 

طالب عدد من سكان منطقة رابعة العدوية، المعارضين لاستمرار اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي داخل المنطقة السكنية، عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، وحازم الببلاوي، رئيس الوزراء، بتوفير وحدات سكنية (شقق) بديلة داخل حي مدينة نصر، لحين فض الاعتصام الذي دخل يومه الـ45.

وقالت اللجنة التنسيقيـة لسكان رابعة العدوية، المتحدثة باسم عدد من سكان العقارات الواقعة في محيط اعتصام أنصار الرئيس المعزول بـ«رابعة»: إن كل ما يطلبونه هو توفير حياة طبيعية آمنة، و«هذا ما لم ننعم به طوال 45 يومًا، فأرواحنا باتت في خطر بسبب حالات الاستنفار المتكررة بمحيط رابعة، ومحاولات الموجودين خلال الأيام الأخيرة اقتحام العقارات بداعي تفتيش أسطحها، ما يسبب الاحتكاك الدائم مع السكان» بحسب قولها.

وأهابت اللجنة بالحكومة تنفيذ مطلبهم الذي وصفته بـ«العادل والمشروع» دون أي تأخير، محملة إياها كامل المسؤولية «إذا ما ساء الوضع وتعرض أحد السكان للأذى»، وفقًا لبيان نشرته صفحة «استغاثة سكان رابعة العدوية» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

وأوضح الأهالي في بيان اللجنة التنسيقيـة، أنهم يتحملون ما وصفوه بـ«الحصار الشامل» للشوارع ومداخل العقارات وممتلكاتهم وعانوا مما اعتبروها «انتهاكات» لحقوقهم وممتلكاتهم وحريتهم، ما تسبب لهم في أضرار مادية ومعنوية.

وأضافوا: «ناشدنا الأجهزة الأمنية أكثر من مرة لمساعدتنا في استرداد حياتنا وممتلكاتنا التي سُلبت منا بالإكراه، كما توجهنا لمكتب النائب العام، وقدمنا بلاغات جماعية توضح مدى الضرر الواقع علينا، كما وجهنا الدعوة أكثر للمسؤولين بأجهزة الدولة لزيارتنا بمنازلنا للاطلاع على ما نعانيه، ولكن كل محاولاتنا باءت بالفشل، فلم يستطع أحد مساعدتنا حتى هذه اللحظة».

ونشرت صفحة «استغاثة سكان رابعة العدوية»، المتحدثة باسم عدد من السكان المعارضين للاعتصام، مجموعة من الصور قالت: إنها لمعتصمين بميدان رابعة العدوية وهم يقومون بعمليات إحماء وتدريبات صباحية، تؤدي لإيقاظهم دونما مبالاة لراحتهم وحقوقهم، حسبما زعمت في مجموعة تعليقات نشرتها مع الصور.

 

الشروق