الأخبار

“الزمر”: السادات انقلب على “أكتوبر” ولا يحق منعى من المشاركة بالاحتفال

 

 

 

كتب محمد إسماعيل

أكد طارق الزمر، القيادى بحزب البناء والتنمية، أن لا أحد يستطيع أن يمنع مواطنا مصريا من الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر التى فجرتها إرادة الشعب المصرى، متهما الرئيس السابق أنور السادات بالانقلاب على انتصار أكتوبر، مشيرا إلى أن الانتصار لا يمكن أن ينسب إليه وحده.

ورد الزمر فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” على الانتقادات التى تم تداولها خلال الساعات الماضية بسبب مشاركته فى الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر رغم أنه أحد المتهمين باغتيال الرئيس المصرى الأسبق أنور السادات قائلا: “ذهبت إلى الاحتفالية حتى أحتفى بانتصار أكتوبر ولا يستطيع أحد أن يمنع مواطنا مصريا من الاحتفاء بالإرادة الشعبية التى كانت سببا فى حرب أكتوبر، واكتملت أركانها بتفجير ثورة 25 يناير”.

وأكد الزمر الذى كان واحدا ضمن 24 متهما فى قضية اغتيال السادات، أن انتصار أكتوبر لا يمكن أن ينسب إلى الرئيس أنور السادات وحده قائلا: “السادات صاحب قرار الحرب، لكن الشعب المصرى هو الذى أجبره على اتخاذ هذا القرار، والانتصار تحقق بفضل إرادة الشعب المصرى وبسالة المقاتل المصرى، وأرى أن السادات تنكر لانتصار أكتوبر وانقلب على هذا الإنجاز تماما مثلما فعل مبارك من بعده” مشددا على أن انتصار أكتوبر لا يمكن أن ينسب لفرد وإنما ينسب للشعب المصرى وللقوات المسلحة.

ووجه الزمر اتهامات للسادات بأنه تنكر للفريق سعد الدين الشاذلى قائد حرب أكتوبر، وجعله طريدا لسنوات عديدة، ثم جاء حسنى مبارك ليكمل ما بدأه السادات، حيث أصر على إدخال الشاذلى إلى السجن.

وأكد الزمر أن تنظيم الجهاد لم يكن يخطط لاغتيال السادات عام 1981 وإنما كان يخطط لتفجير ثورة شعبية فى مصر على غرار ثورة 25 يناير قائلا: “كنا نخطط لإحداث ثورة شعبية خلال الفترة من 1982 إلى 1983 لكن تداعيات الأمور وتدهور الأوضاع السياسية وإعلان السادات الحرب على القوى السياسية هو الذى أدى إلى خروج بعض قيادات الجماعة على الخطة الموضوع للثورة واغتيال السادات”.

وأضاف: “كنت أتمنى الإطاحة بالسادات من خلال ثورة شعبية، وهو الأمر الذى كان سيؤدى إلى الإطاحة بمبارك أيضا، لكن الاغتيال لم يحقق هدف تغيير النظام الذى بقى فيما بعد فى صورة مبارك”.

اليوم السابع

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى