«الداخلية» تتعامل مع العلماء كالصهاينة

وصف الدكتور جمال عبد الستار، وزارة الداخلية بأنها «داخلية الانقلاب»، التي تتعاون مع بقايا النظام السابق، وتحرض البلطجية للاعتداء على وفد وزارة الأوقاف، الذي ذهب لوزير الداخلية يستنكر عودة رموز أمن الدولة، وتكميم الأفواه، مؤكداً اتخاذهم درب الصهاينة مع الفلسطينيين.
وأضاف عبد الستار، خلال كلمته في مؤتمر «علماء ضد الانقلاب»، الذي عُرض على قناة «الجزيرة مباشر مصر»، أن مأمور قسم عابدين شهد عمليات الاعتداء على رموز وزارة الأوقاف، ولم يتخذ أي رد فعل، بل ساعد في اختطاف العديد من العلماء الأزهريين، وإلى الآن لم يتم تحديد مكانهم، على حد زعمه.
وانتقد عبد الستار، الجهاز الإعلامي الذي تحول إلى «بوق للانقلاب» يزيف الحقائق، ويتعدى على الحقيقة ويتعامل مع علماء يخدمون السلطة، وشدد على رفضه لموقف الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي وصفه بـ«شيخ العسكر» بسبب سكوته عن الاعتداء على علماء المسلمين واهتمامه بخدمة العسكر فقط، على حد وصفه.