الأخبار

نتفاضة فى أسيوط والإسكندرية ضد «فتنة الإخوان الطائفية»

 

58

 

 

دعا نشطاء وحقوقيون، فى محافظتى «الإسكندرية» و«أسيوط»، الحكومة إلى اتخاذ خطوات جادة لحماية الأقباط من أجواء الفتنة الطائفية، التى تحاول جماعة الإخوان إثارتها فى عدد من المحافظات، وتحديدا صعيد مصر، فى محاولة أخيرة من جانبها للضغط من أجل عودة الرئيس المعزول محمد مرسى.

ففى أسيوط، التى شهدت مؤخرا أحداثا طائفية، دشن العشرات من شباب المحافظة حملة تطوعية لإزالة الشعارات المسيئة للمسيحيين من جدران المنازل والكنائس.

أحمد غندور، مؤسس الحملة، أكد أن ما يفعله مؤيدو مرسى، من تعمد الإساءة إلى الأقباط «لا يمثلنا كمسلمين ولا يمت للإسلام بصلة». كان المئات من أعضاء التيارات الإسلامية بأسيوط، من مؤيدى الرئيس المعزول، حرصوا على كتابة عبارات مسيئة للأقباط، على جدران الكنائس والأديرة، خلال مسيراتهم اليومية المؤيدة للرئيس السابق. وفى الإسكندرية، طالب المركز المصرى للدراسات الإنمائية، المهتم بالشأن القبطى، القوات المسلحة والشرطة، وأبناء الشعب المصرى، بحماية الكنائس، بعد الاعتداءات المتكررة عليها من جانب مؤيدين للرئيس السابق. وحذر جوزيف ملاك، مدير المركز، من تكرار هذه الحوادث، معتبراً أن مفتعليها يحاولون ضرب البنية الوطنية للشعب المصرى، واختلاق فتن لإشعال الحرب الأهلية فى مصر، وكان آخرها أحداث بنى سويف وبورسعيد والمنيا.

وأضاف «ملاك»: «ونحن الآن بصدد بناء دولة قانون، أحمل المسئولية كاملة لوزارة الداخلية التى تفشل دائما فى إلقاء القبض على أى معتدٍ على كنيسة».

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى