الأخبار

غضب شعبي في الهند بعد تحميل رجل دين ضحية الاغتصاب الجماعي مسؤولية الحادث

1350381

 

 

 

أثار تصريح زعيم ديني بالهند بأن الفتاة التي توفيت بعد تعرضها لعملية اغتصاب في نيودلهي تتحمل المسؤولية جزئيا عما حدث لها، موجة غضب في أنحاء البلاد، الثلاثاء، ولكن متحدثا باسمه قال إن كلماته انتزعت من سياقها.

وقال أسارام بابو، الذي له أتباع كثيرون في شمال الهند خلال عظة مؤخرا، إن الفتاة لو كانت قد انتظرت الحافلة مع عدد أكبر من الأشخاص أو خاطبت المعتدين عليها باعتبارهم أشقاء لها وتوسلت إليهم لتركها، ما كان للجريمة أن تحدث.

وتعرضت الطالبة (23 عاما) للاغتصاب والضرب على يد ستة أشخاص في حافلة في العاصمة نيودلهي في السادس عشر من الشهر الماضي، ولفظت أنفاسها متأثرة بجروح خطيرة في التاسع والعشرين من الشهر نفسه.

وقال «بابو» في مقطع فيديو من العظة إنه لو اتبعت الفتاة تعاليم رجال الدين ما كان لها أن تستقل الحافلة بعدما شاهدت فيلما مع عشيقها.

ورأى أن الفتاة لو كانت رددت اسم الإله، وناشدت «المهاجمين» باعتبارهم إخوة لها في الدين وأمسكت بأيديهم وأرجلهم قائلة إنها فتاة قليلة الحيلة، ما كان لهذا التصرف أن يحدث.

وذكرت صحيفة «هندو» أن بريندا كارات من الحزب الشيوعي الهندي الماركسي اعتبرت  التصريحات «شاذة وعديمة المعنى».

 

 

المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى