العناية الإلهية تنقذ البابا تاوضروس

37

وكـــالات أنباء…

 

منذ يوم الثالث من يوليو عندما أعلن الفريق أول تلبيته لنداء الشعب المصرى وانحيازه للإرادة الشعبية وعزل “مرسى”، وظهور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وقداسة البابا، أثناء البيان بل وإلقاء كل منهما بيان، فى رسالة للعالم أن قرارات السيسى تحظى بتأييد جميع المصريين، والتيار الإسلامى وضع كل من قداسة البابا وفضيلة شيخ الأزهر والفريق السيسى على رأس قائمة اغتيالات طويلة بهدف التخلص والانتقام منهم. التهديدات كانت بالفعل جدية وخطيرة، نصح رجال المخابرات والأمن فضيلة شيخ الأزهر بالسفر لبلدته فى الأقصر والمكوث هناك عدة أيام لحين هدوء الأجواء و اختفى قداسة البابا فى مكان آمن لم يكن هو دير الأنبا بيشوى كما أشاع البعض. وخطط التيار الإسلامى لبدء اغتيالاته بقداسة البابا تاوضروس الثانى، ولما كانت والدته ترقد فى مستشفى بجوار كنيسة القديسين، تسرب للبعض خبر زيارة قداسة البابا لوالدته المريضة وخططوا لاغتياله، وقاموا بوضع قنبلة بجوار المستشفى. ولكن العناية الإلهية تدخلت لتنقذ قداسة البابا من محاولة اغتيال مؤكدة، عندما قام أحد الأشخاص بتبليغ أجهزة الأمن عن العثور على جسم معدنى يشبه القنبلة، وعلى الفور قامت أجهزة الأمن بإبلاغ قداسة البابا وطلبت منه إلغاء زيارته لوالدته، وسارع فريق أخر لفحص الجسم المعدنى وتبين أنها قنبله وقامت اجهزة الأمن بإبطال مفعولها، لينجو قداسة البابا من محاولة اغتيال مؤكدة.

المواطن

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى